كييف – (رياليست عربي): اتهمت السلطات الأوكرانية روسيا بإرسال دبابات وقناصة إلى خط التماس في شرقي أوكرانيا الذي مزقته الحرب في محاولة “لاستفزاز القوات الأوكرانية”، طبقاً لقناة “سكاي نيوز عربية“.
وتتذرع أوكرانيا أن مخاوفها نابعة من أن تحشد روسيا أعداداً ضخمة من قواتها بالقروب من الحدود الأوكرانية في مؤشر لنية روسية بغزو أوكرانيا، هذه المخاوف غذتها الولايات المتحدة ومحورها، في حين أن الدور الروسي إلى الآن يقتصر على مواجهة الأخطار على الحدود فقط.
وأصدرت وزارة الدفاع الأوكرانية البيان قبل ساعات فقط من مكالمة مرتقبة عبر الفيديو بين الرئيس الأميركي جوزيف بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث يتوقع أن يناقش الزعيمان التوترات بشأن أوكرانيا.
البيان مبني على مزاعم لا صحة لها، حيث جاء فيه أيضاً أن روسيا تقيم “معسكرات تدريب تحت قيادة الجنود النظاميين الروس وتدفع بتعزيزات للوحدات القريبة من خط التماس … مع مركبات مدفعية ذاتية الدفع عيار 122 ملم ودبابات ومشاة ومدرعات قتالية”، فضلاً عن زيادة عدد فرق القناصة في المنطقة.
على صعيدٍ متصل، لم ترد روسيا على هذه المزاعم حتى الآن، لكن هذا لا يلغي أن التوترات قائمة وهناك من يعمل على تغذيتها ضد روسيا بشكل واضح ومقصود، خاصة في ظل تصاعد حدة التوترات مرة أخرى هذا العام وسط تقارير عن زيادة القوات الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية، والتي يخشى المسؤولون الأوكرانيون والغربيون أن تشير إلى خطة موسكو لغزو جارتها السوفيتية السابقة.
الجدير بالذكر أن روسيا وأوكرانيا دخلتا في لعبة شد وجذب منذ 2014، خاصة بعد ضم شبه جظيرة القرم.