نيويورك – (رياليست عربي): أفادت مصادر دبلوماسية، الأربعاء، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد الخميس اجتماعاً طارئاً بشأن كوريا الشمالية، بطلب من كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، وذلك غداة إعلان بيونغيانغ أنها اختبرت بنجاح صاروخاً أسرع من الصوت، طبقاً لوكالة “فرانس برس“.
الجلسة ستنعقد مبدئياً صباح اليوم وخلف أبوابٍ مغلقة من دون معلومات توضح ماذا سينتج عنها، بحسب مصدر دبلوماسي، وذلك على خلفية رفض الزعيم الكوري، كيم جونغ أون عرضاً للحوار قدّمته إليه الولايات المتحدة، معتبراً إيّاه محاولة من واشنطن “لإخفاء خداعها وأعمالها العدائية، وذلك طبقاً للإعلام الرسمي في كوريا الشمالية.
وقال جونغ أون أمام “المجلس الأعلى للشعب” إنّه “منذ تسلّمت الإدارة الأميركية الجديدة مهامها، فإنّ التهديد العسكري للولايات المتحدة وسياستها العدائية ضدّنا لم يتغيّرا على الإطلاق، لا بل أصبحا أكثر خداعاً”.
وبما يتعلق بالتجربة الصاروخية، ذكرت وكالات أنباء في كوريا الشمالية، ان الصاروخ الذي تم إطلاقه من طراز جديد أسرع من الصوت، والتجربة التي أجريت الثلاثاء “أثبتت أنّ كلّ المواصفات الفنية استوفت متطلّبات التصميم”، مشدّدة على أنّ نجاح إطلاق هذا الصاروخ “ذو أهمية استراتيجية كبيرة” لأنّ كوريا الشمالية تسعى لزيادة قدراتها الدفاعية “ألف ضعف”.
وبحسب الجيش الكوري الجنوبي، أعلن أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً صوب البحر قبالة ساحلها الشرقي، في الوقت الذي طالبت بيونغيانغ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالتخلي عن “معاييرهما المزدوجة” بشأن برامج الأسلحة من أجل استئناف المحادثات.
كما أن تطوير منظومة الأسلحة الجديدة هذه يعزز من قدرات كوريا الشمالية الدفاعية. ولم يشهد جونغ أون إطلاق الصاروخ (هواسونج-8).