بروكسل – (رياليست عربي): إن قرار الناتو بنقل أسلحة إضافية إلى كييف سيؤدي إلى تصعيد عسكري أكبر.
إذ يعد تسليم أنظمة الدفاع الجوي (ADS) إلى أوكرانيا أحد الموضوعات الرئيسية في اجتماع وزراء دفاع الكتلة، الذي بدأ في 12 أكتوبر، ومع ذلك، بناءً على تصريحات الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، فإن مخزونات الأسلحة بين الدول الأعضاء آخذة في الانخفاض، ومن ثم، هناك موضوع آخر على جدول الأعمال وهو زيادة الإنتاج.
بدأ اجتماع لوزراء دفاع الناتو لمدة يومين في بروكسل، بالإضافة إلى أعضاء الحلف الثلاثين، يشارك فيه رؤساء وزارتي الدفاع في السويد وفنلندا، الذين ينضمون الآن إلى المنظمة، مولدوفا وأوكرانيا، وكما قال الأمين العام ينس ستولتنبرغ في اليوم السابق، فإن أحد الموضوعات الرئيسية سيكون تزويد كييف بأنظمة الدفاع الجوي (الدفاع الجوي).
وأضاف، إن حلفاء الناتو على استعداد لتوسيع إمدادات مجموعة متنوعة من المعدات العسكرية، الآن، هناك بالتأكيد حاجة ملحة للدفاعات الجوية، لذلك أرحب بتصريحات الولايات المتحدة وألمانيا وحلفاء آخرين بأنهم مستعدون لتزويد أنظمة دفاع جوي حديثة وبأعداد أكبر من ذي قبل.
بالتوازي مع عمليات التسليم إلى أوكرانيا، سيقرر الناتو زيادة مخزوناته من الأسلحة، للقيام بذلك، سيطلق الوزراء آلية التخطيط الدفاعي – سيبلغ التحالف الصناعيين باحتياجاتهم حتى يزيدوا الإنتاج العسكري، في اليوم الأول من الاجتماع، ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز، في إشارة إلى مسؤولين غربيين لم تذكر أسمائهم، أن أعضاء التحالف واجهوا حقيقة عدم امتلاكهم أنظمة دفاع جوي لاحتياجات أوكرانيا، قال أحد المسؤولين: “لقد قدمت البلدان بالفعل عدداً معيناً من الأنظمة، ولكن لا توجد طاقة إنتاجية كافية”.
في روسيا، يعتقدون أنه من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة، يسعى الناتو إلى مزيد من التصعيد، وقال غريغوري كاراسين، رئيس لجنة مجلس الاتحاد للشؤون الدولية، النائب السابق لوزير الخارجية الروسي، “كل هذا مؤسف لمصالح العالم”، يتحدث عن رغبة الناتو في تصعيد الأزمة التي ستترتب عليها إراقة دماء جديدة ودمار جديد ومعاناة جديدة، لقد أظهرنا أن الناتو ليس تحالفاً دفاعياً، بل هيكل هدفه التوسع.