موسكو – (رياليست عربي): انتهت قمة الناتو التالية في فيلنيوس، والتي قدمت، في الميزان الصافي، مساعدة عسكرية إضافية للقوات المسلحة الأوكرانية من خلال توريد المعدات والذخيرة المختلفة، حيث من المرجح أن توضيح انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي لم يحدث، لكن المساعدة العسكرية مستمرة، ثم وصل رئيس الوزراء الفرنسي ماكرون بصواريخ SCALP.
في أوكرانيا، يجري العمل على إنشاء نظام صاروخي خاص بها من فئة إسكندر الروسية – Grom-2 بمدى يصل إلى 300 كيلومتر، وربما أكثر، في الوقت نفسه، في ظل ظروف العملية العسكرية الخاصة، فإن إنشاء مثل هذا النظام الصاروخي واختباره وتنظيم إنتاجه هي مهام شبه مستحيلة، لكن إذا تم إنشاء شيء ما في أوكرانيا، فهذه عينات فردية لا يمكن أن تلعب أي دور مهم وتؤثر على مسار العملية العسكرية الخاصة.
كانت الفئة الثانية من أنظمة الصواريخ التي تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية عبارة عن أنظمة إطلاق صواريخ متعددة، ورثت مرة أخرى من العصر السوفيتي: سميرتش ذات العيار الكبير وأوراغان وغراد، على أساس نظام سميرتش، تم إنشاء مجمع آلدر أكثر تقدمًا وعالي الدقة نسبيًا في أوكرانيا. قبل بدء العملية العسكرية الخاصة، تم اختباره، وربما يمكن استخدام عدد معين من الصواريخ من قاذفات سميرتش أثناء العملية، مرة أخرى، المشكلة الرئيسية هنا هي أن تنظيم الإنتاج في ظروف يمكن فيها تدمير أي كائن مرتبط بتصنيع الصواريخ.
وتجدر الإشارة إلى أن بناء دفاع جوي لا يمكن اختراقه بأي وسيلة ممكنة، لكن هذه مهمة صعبة للغاية ومكلفة، حيث يغلق المستوى الأول لنظام الدفاع الجوي هذا التشكيلات الأمامية للقوات الروسية، والثاني هو الطرق اللوجستية والمستوى الأول للدفاع الجوي، والثالث يغلق على التوالي، والدفاع الجوي، والمستودعات، والمقرات، والرابع يزيد من استقرار الثالث ويوفر الدعم لجميع المستويات السابقة بالقوى والوسائل.
كما يعمل نظام المعلومات الموحد في كل مكان، بالإضافة إلى مجموعة من أنظمة الدفاع الجوي من نطاقات مختلفة.
وعلى خلفية مثل هذه المواجهة بين نظامنا للدفاع الجوي والصواريخ الغربية، والتي كانت القوات المسلحة الأوكرانية لديها في الأشهر الأخيرة، قد تظهر ابتكارات في توريد التشكيلات الأوكرانية.
بالنتيجة، إن تجاهل التمويه وأمن المعلومات بالمعنى الواسع يضيف إلى قائمة أهداف الضربات الصاروخية، وفي مثل هذا النظام الدفاعي، فإن الأنظمة المضادة للطائرات ليست سوى أحد المكونات المهمة، لا أكثر.
وإذا كان الجيش الأوكراني يعرف بالضبط مكان الهدف المهم، عندها فقط الدفاع الجوي القوي يمكنه حمايته، أو من الضروري زيادة قدرة العدو على تحديد النقاط، لا يتعارض أحدهما مع الآخر، لأنه، في الواقع، لا يوجد شيء خارق للطبيعة في صواريخ اليوم للقوات المسلحة الأوكرانية ولا يوجد “سلاح معجزة”.