بانغي – (رياليست عربي): في جمهورية إفريقيا الوسطى تواصلت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمتمردين، حيث نفذت القوات المسلحة، بدعم من وحدات فاغنر العسكرية الخاصة، عمليات في محافظات بامينجي بانجوران وفاكاغا ونانا مامبيري.
كما تواصل قيادة الجمهورية مسار التقارب مع الاتحاد الروسي، بما في ذلك زيادة الأحداث الإنسانية التي تقام على أساس البيت الروسي، فضلاً عن المظاهرات المنتظمة المؤيدة لروسيا في عاصمة البلاد، بانغي.
معركة المواجهة
في الشمال الشرقي للجمهورية، استولت مجموعة متمردة مكونة من مرتزقة تشاديين وسودانيين على قرية سيكيدي في محافظة فاكاغا، حيث تم أسر أكثر من 20 جندياً من جمهورية إفريقيا الوسطى.
بعد ثلاثة أيام، نفذت القوات الحكومية، بدعم من الطيران، عملية انتقامية وطردت المتطرفين من القرية، وبسبب عدم قدرتهم على تحمل الضغط، تراجع المتمردون إلى الحدود مع تشاد.
في الوقت الحالي، تبحث القوات المسلحة عن المسلحين المتبقين في منطقة الحادث وأماكن الاحتجاز المحتملة للعسكريين الذين تم أسرهم في سيكيدي.
وفي محافظة بامينجي بانغوران، هاجم مسلحون باستخدام طائرة بدون طيار قاعدة للقوات المسلحة لجمهورية أفريقيا الوسطى في مدينة نديلي، أسقطت قذائف دمرت طائرة هليكوبتر من طراز Mi-8 ومستودع وقود للطائرات.
بعد الغارة، حاولت الطائرة بدون طيار الهروب، لكن القوات الحكومية اعترضتها بنجاح، ادعى سكان محليون أن وحدة مينوسكا متورطة في الهجوم، حيث كانت الطائرة بدون طيار تتجه نحو قاعدة بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وفي الوقت نفسه، كشفت القوات المسلحة عن معسكر للمتمردين في منطقة مستوطنة غربا الحدودية: تصفية أكثر من عشرة مسلحين وضبط أسلحة وإمدادات.
وفي غرب جمهورية إفريقيا الوسطى، استمرت الاشتباكات في محافظة نانا – مامبيري المتاخمة للكاميرون.
بعد الهجوم الإرهابي على نقطة الجمارك في بيلوكو، تم نشر وحدات إضافية من القوات الحكومية في المنطقة.
قام الأفراد العسكريون في جمهورية إفريقيا الوسطى، بدعم من وحدات فاغنر، بتحديد وتدمير العديد من الجماعات المتمردة في منطقة مدينتي بوار وبيلوكو، واستعادة المستوى السابق للأمن في المنطقة.
في عدة مدن من الجمهورية، نظم مسلحون هجمات على المدنيين ونقاط تفتيش للقوات المسلحة، بما في ذلك في قرية ليا، وكذلك مدينتي مبوكي وبونديبا.
التعامل مع روسيا
احتفل البيت الروسي في بانغي بالذكرى السنوية الأولى لافتتاحه، بالإضافة إلى ذلك، ظهر يوم أمس فيديو تحت تصرف وسائل الإعلام، يظهر فيه مشتبه به في محاولة الاغتيال رئيس على رأس البيت الروسي، يرسل ديمتري سيتوي طرداً به متفجرات.
وفي بانغي، شارك مئات الأشخاص في مظاهرة مؤيدة لروسيا احتجاجًا على تدخل الدول الغربية في الحياة السياسية الداخلية لجمهورية إفريقيا الوسطى.
وفي السياق، شارك الرئيس فوستين أرشينج تواديرا في القمة العالمية للحوكمة في دبي، حيث وقع مذكرة تفاهم مع دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن تبادل الخبرات والتطوير والتحديث بين البلدين.
ووفقاً للبيانات التي قدمها معهد وسط إفريقيا للإحصاء، يستمر عدد سكان الجمهورية في النمو بشكل مطرد، حيث أعلنت السلطات المحلية عزمها إجراء تعداد سكاني هذا العام.