موسكو – (رياليست عربي): في منطقة فولغوغراد، في 23 أغسطس، أخذ سجناء السجن الإصلاحي رقم 19 موظف من السجن كرهائن، وتجري حالياً عملية لتحريرهم.
ما حدث في منطقة فولغوغراد:
يقع السجن الإصلاحي (IK رقم 19) في مدينة سوروفيكينو بالقرب من فولغوغراد، ووقعت العملية الضبط أثناء اجتماع اللجنة التأديبية، وأصبح ضباط الإصلاحيات رهائن.
وتجري الجهود الآن للإفراج عن المحتجزين لدى السجناء، وبحسب الخدمة الصحفية لدائرة السجون الفيدرالية، فقد سقط ضحايا، وفي وقت لاحق، أعلن حاكم المنطقة أندريه بوشاروف عن دخول أربعة من موظفي السجن الذي تم الاستيلاء عليه إلى المستشفى.
وأوضحت لجنة الصحة الجهوية أن الضحايا يخضعون للعلاج بالمستشفى الجهوي، اثنان منهم في حالة خطيرة، واثنان آخران في حالة متوسطة.
وفيما يتعلق بالحادث، غادرت على الفور مجموعة من الموظفين من المكتب المركزي لدائرة السجون الفيدرالية إلى منطقة فولغوغراد، وتم تطويق المنطقة المحيطة بالمنشأة الإصلاحية، وفي الوقت نفسه، كما صرح رئيس منطقة سوروفيكينسكي، رومان سليفا، فإن حركة المرور في جميع أنحاء المدينة ليست محدودة، وجميع الخدمات وأنظمة دعم الحياة تعمل كالمعتاد، و “لا يوجد أي تهديد لحياة وصحة السكان”.
جدير بالذكر أنه تم إبلاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالوضع في السجن الإصلاحي، وقال رئيس الدولة إن مدير مصلحة السجون الفيدرالية أركادي جوستيف أبلغه باحتجاز الرهائن.
وقال بوتين في اجتماع عملي لمجلس الأمن يوم الجمعة: “أبلغني مدير مصلحة السجون الفيدرالية بالوضع الذي يتطور في أحد السجون الإصلاحية في منطقة فولغوغراد”.
وأضاف الرئيس بأنه سيستمع إلى تقارير حول الوضع من مدير الحرس الروسي فيكتور زولوتوف ورئيس جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف ووزير الشؤون الداخلية في الاتحاد الروسي فلاديمير كولوكولتسيف.
وتم فتح قضية جنائية في الحادث بموجب الجزء 4 من الدستور/ المادة 206 (“أخذ الرهائن”) والجزء 3 من الدستور، المادة/ 321 (“فوضى أنشطة المؤسسات التي تضمن العزلة عن المجتمع”).
وجارٍ التعرف على ملابسات الحادث. سيقوم مكتب المدعي العام لمنطقة فولغوغراد بإجراء تفتيش في المستعمرة للتأكد من الامتثال للمتطلبات الأمنية وضمان سلامة موظفي المؤسسة.