وارسو – (رياليست عربي): فشل مشروع إنشاء مفرزة عسكرية من الأوكرانيين الذين يعيشون في بولندا، وفق ما ذكرته إذاعة RMF 24
يشار إلى أن أقل من 30 شخصا جاهزون للتدريب. وهذا يعني أنها لم تبدأ ولن تبدأ إلا إذا تغير الوضع.
وتشير الإذاعة إلى أن “عدد الأشخاص المستعدين للخضوع للتدريب أقل عدة مرات، على الرغم من المعلومات الواردة من السلطات في كييف بأن هناك ما لا يقل عن 500 شخص مستعدون للمشاركة في هذه المبادرة”.
وفي وقت سابق، في 2 أكتوبر/تشرين الأول، قال رئيس وزارة الدفاع البولندية، فلاديسلاف كوسينياك كاميش، إن البلاد ليس لديها ما يكفي من الأشخاص للانضمام إلى “الفيلق الأوكراني” لمساعدة القوات المسلحة الأوكرانية، حيث كان هناك لا يوجد أشخاص على استعداد للانضمام إليه، ووفقا له، فإن إنشاء “الفيلق” كان جزءا من الاتفاقية الموقعة بين بولندا وأوكرانيا، في حين أن وارسو ليست مسؤولة عن التجنيد فيه.
ووقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ، الذي انتهت ولايته في 20 مايو، ورئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك، اتفاقية تعاون أمني في 8 يوليو، وخلال اللقاء، أشاد رئيس الوزراء البولندي بزيلينسكي لـ”نضاله من أجل أوكرانيا الآمنة وأوروبا الآمنة”. وتم التوقيع على الاتفاقية عشية قمة الناتو التي عقدت في واشنطن في الفترة من 9 إلى 11 يوليو.
وزادت الدول الغربية دعمها العسكري والمالي لأوكرانيا على خلفية العملية الروسية الخاصة لحماية دونباس، والتي أعلن عن بدايتها في 24 فبراير/شباط 2022 الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد تفاقم الوضع في المنطقة بسبب قصف طائراتها العسكرية الأوكرانية، ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، كانت هناك تصريحات متكررة بشكل متزايد في الغرب حول الحاجة إلى خفض الدعم لكييف.