مينسك – (رياليست عربي): قال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، إنه يوجد أكثر من 120 ألف عسكري من القوات المسلحة الأوكرانية على الحدود البيلاروسية الأوكرانية.
وأضاف أن هناك أكثر من 120 ألفاً على الحدود البيلاروسية الأوكرانية، إنهم يبقون الجيش الأوكراني على حدودنا، وقال لقناة روسيا-1 التلفزيونية : “بعد رؤية سياستهم العدوانية، قمنا بنشر جيشنا على طول الحدود بأكملها”.
وفي المقابلة، أشار الزعيم البيلاروسي أيضاً إلى أنه لوحظ تفاقم مماثل للوضع على الحدود في أوائل يوليو أثناء الاستعدادات للعرض العسكري في مينسك المخصص لعيد الاستقلال، ووفقا له، تم نقل عدد كبير من الطائرات، فضلاً عن وحدات من القوات البرية، بما في ذلك من الاتحاد الروسي، إلى بيلاروسيا.
وأشار الرئيس البيلاروسي إلى أن بيلاروسيا بدورها اضطرت إلى تعزيز الأمن على الحدود رداً على ذلك؛ وتم إرسال ما يقرب من ثلث جيش الجمهورية إلى هناك.
ثم سألنا من خلال القناة التي لدينا مع الخدمات الخاصة الأوكرانية: لماذا تفعلون هذا؟ لقد أخبرونا بصراحة أنكم والروس ستهاجموننا بالقرب من غوميل، لكن لم يكن لدينا مثل هذا الهدف، وسحبوا هذه القوات الإضافية التي يزيد عددها عن 120 ألفاً وأخرجوها من هناك، كما سحبنا أيضاً من جلبناهم إضافياً”.
وفي وقت سابق، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي البيلاروسية 13 طائرة بدون طيار تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية فوق منطقة موغيليف.
ثم صرح لوكاشينكو أن مينسك لن تترك أي أعمال استفزازية من جانب كييف دون رد . تم استدعاء القائمة بالأعمال الأوكرانية في البلاد أولغا تيموش إلى وزارة خارجية الجمهورية، وقد تم الاحتجاج عليها فيما يتعلق بانتهاك الطائرات بدون طيار الأوكرانية الحدود البيلاروسية.
في الوقت نفسه، حدد لوكاشينكو خلال رحلة عمل إلى منطقة موغيليف، مهمته الرئيسية في الوقت الحاضر هي منع اندلاع صراع عسكري في الجمهورية، وفي الوقت نفسه، دعا الزعيم البيلاروسي سكان الدولة إلى عدم القلق بشأن التهديد بنشوب صراع عسكري، ووعد بالإبلاغ عنه “مسبقًا” في حالة أي تفاقم للوضع.
وجدير بالذكر انه في الأول من يوليو/تموز، أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الوضع على الحدود البيلاروسية الأوكرانية لا يثير قلق مينسك فحسب، بل موسكو أيضاً.