القدس – (رياليست عربي): خلال زيارة الرئيس الأميركي جون بايدن، إلى إسرائيل واجتماعه مع وزراء حكومة الحرب الإسرائيلية، تم إقرار إغلاق قاعدة (حتسريم) الرئيسية في النقب، وهي القاعدة التي انطلق منها العدوان ضد الدول العربية في 1967 التي تعرف في مصر باسم النكسة.
وتم اتخاذ قرار إغلاق القاعدة بعد هجوم شنته عناصر كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس الفلسطينية، فيما تعرف بعملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الجاري، استهدف مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، وشمل الهجوم الفلسطيني اختراق خمسة قواعد عسكرية شرق غزة، حصلوا من داخلها على معلومات سرية للغاية بخصوص قاعدة (حتسريم) تحديدا، بالإضافة إلى القواعد العسكرية الأربعة في المنطقة، وكان لدي عناصر حماس أكثر من 36 ساعة لجمع المعلومات والبيانات وأجهزة الحواسب بما يكفي لكشف جميع أسرارهم.
إغلاق قاعدة (حتسريم) في النقب بالكامل وتم استبدالها بحاملة الطائرات الحربية الأميركية (جيرالد فورد) في شرق المتوسط، ووفق المعلومات التي تم تداولها، إن الصاروخ الذي دمر مستشفى المعمداني في قطاع غزة من نوعية MK 84 الأميركي رجح مصدر عسكري أردني، أنه تم إطلاقه من مقاتلات أميركية تحركت من حاملة جيرالد فورد.
وخلال لقاء الرئيس الديمقراطي، جو بايدن مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لم يتهم بايدن إسرائيل في عملية قصف مستشفى المعمداني، لكنه استعمل كلمة لم يذكر فيها اسم أي تنظيم مسلح في غزة، واستعمل كلمة (Others) أي جهة أخرى.
وفي طريق عودته إلى واشنطن، نفى بايدن اتهامه لحركة حماس بإطلاق الصواريخ على مشفى غزة، بعدما تم تأول تصريحاته في تل أبيب، وذهب بها الإعلام العبري إلى توجيه الاتهام صراحة إلى المقاومة الفلسطينية.