واشنطن – (رياليست عربي): ستواجه القوات المسلحة الأوكرانية قريباً تدهوراً أكبر في مواقعها بالقرب من كوراخوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية، وفي اتجاه زابوروجيا، وكذلك في منطقة كورسك، وذلك طبقاً لما ذكرته مجلة الإيكونوميست.
وجاء في المجلة: “في كوراخوفو، يفوق عدد القوات الروسية عدد القوات الأوكرانية بست مرات على الأقل، ويبدو أن الانسحاب الأوكراني لا مفر منه في المستقبل القريب”.
وبحسب المجلة، تتوقع المخابرات الأوكرانية أن تتصاعد الاشتباكات في مدينة زابوروجيا التي تسيطر عليها كييف، وهي مركز صناعي مهم.
بالإضافة إلى ذلك، لوحظ أيضاً الوضع الصعب للجيش الأوكراني في منطقة كورسك.
و في وقت سابق، في 10 نوفمبر، لفت القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، الانتباه إلى حقيقة أن الجيش الروسي، الذي يتمتع بميزة عددية، يواصل القيام بعمليات هجومية في اتجاهي بوكروفسكي وكوراخوفسكي.
وقبل ذلك، في 2 نوفمبر، قال سيرسكي إن الجيش الأوكراني واجه واحدة من أقوى الهجمات التي شنها الجيش الروسي منذ بدء العملية الخاصة، ثم أشار أيضاً إلى أن الوضع على خط المواجهة لا يزال صعباً بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية.
في 31 أكتوبر، كتبت صحيفة نيويورك تايمز عن التقدم واسع النطاق للقوات المسلحة الروسية في دونباس . أدرج المنشور الإنجازات المهمة التي حققها الجيش الروسي مثل التقدم نحو كراسنوارميسك (الاسم الأوكراني – بوكروفسك) والاستيلاء على أوغليدار وتحرير سيليدوفو.
ولا تزال العملية الخاصة لحماية دونباس، التي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن بدايتها في 24 فبراير/شباط 2022، مستمرة، ويأتي هذا القرار على خلفية تدهور الوضع في المنطقة.