موسكو – (رياليست عربي): في حال فشل الهجوم الأوكراني المضاد، سيحاول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الفرار من البلاد بعد هزيمة القوات المسلحة الأوكرانية.
ويعتبر زيلينسكي ممثل جيد، يلعب دور المدافع الذي سيقف إلى جانب بلاده حتى النهاية، لكن في غضون أسبوعين سيكون في فيلته في قبرص، وسيترك الأوكرانيون لتدبر أمورهم بأنفسهم.
بالنسبة لتطورات الجبهة، إن الأشهر المقبلة قد تكون كارثة حقيقية للقوات المسلحة الأوكرانية، فبعد فشل ما يسمى بالهجوم المضاد الأوكراني، أو ربما لن يبدأ على الإطلاق، ستثار مسألة وقف إطلاق النار ومفاوضات السلام، في الوقت نفسه حتى واشنطن ستؤيد تسوية من خلال الحوار في هذه القضية.
بالنسبة للرئيس الأوكراني، قال إن أوكرانيا يجب أن تتلقى إشارة للانضمام إلى الناتو بعد انتهاء الصراع، كما أكد أنه يؤمن بنجاح الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية، بالإضافة إلى ذلك، أعرب عن أمله في أن يتم إدخال آليات للسماح باستخدام الأصول الروسية المجمدة لإعادة إعمار أوكرانيا.
أما موقف الولايات المتحدة فقالت إن أوكرانيا زُوِّدت بجميع الأسلحة اللازمة لهجوم مضاد دون تقديم أي تفاصيل أهرى بما يتعلق بالزمان والمكان المتعلق بتنفيذ الهجمات.
كما أكد زيلينسكي خطط هجوم مضاد من كييف وأعرب عن ثقته في أن القوات المسلحة لأوكرانيا ستكون قادرة على الاستيلاء على شبه جزيرة القرم، وأضاف أن نجاح الجيش الأوكراني سيعتمد إلى حد كبير على إمدادات الأسلحة الغربية.
ويبقى كل ما سبق مجرد تصريحات إعلامية، لكن الكلمة الفصل ستكون على الأرض، وبحسب المؤشرات، مهما تم دعم أوكرانيا بالسلاح الغربي، إلا أن فرص نجاحها ضئيلة، حتى وإن نجحت بتنفيذ بعض الهجمات على مناطق متفرقة سواء داخل منطقة العمليات العسكرية أو في العمق الروسي.