طرابلس – (رياليست عربي): نفذ الجيش الليبي عملية نوعية في الجنوب الليبي وتحديداً في مدينة مرزق أسفرت عن القبض على أحد القيادات الإرهابية البارزة والتي تتخذ من المدينة مقراً لها.
ووفق بيان مصور نشره اللواء التاسع الليبي على صفحته بالفيسبوك، فقد قامت وحدات من الجيش الليبي من كتيبة العاصفة من اللواء 106 بتنفيذ العملية 47 خاصة بعد تحديد الأهداف من قبل وحدات الاستطلاع وتحليل المعلومات.
وأشار البيان المصور إلى أن العملية نفذت في ساعات الصباح من يوم الاثنين، مبيناً أن العملية أسفرت عن القبض على أحد القيادات الإرهابية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وذكر شهود عيان من مدينة مرزق لـ “إرم نيوز” بأن العملية أسفرت عن مقتل شخص آخر يحمل الجنسية التشادية يدعى “حسين موليا” وعدة عناصر تشادية بعد اشتباكات مع قوات الجيش الليبي الذي داهمت مقر المجموعة الإرهابية بالمدينة.
وبحسب الشهود فإن موليا ينتمي للمعارضة التشادية، ومتعاون مع عدة تنظيمات إرهابية وأخرى عصابات مسلحة تمتهن تهريب الوقود والبشر بين ليبيا ودول الصحراء الأفريقية.
وكان أعيان وشيوخ مدينة مرزق وجهوا اتهامات في بيانات سابقة لحكومة الوفاق الليبية السابقة بدعم عنصر التبو تحت مسمى قوات حماية الجنوب بقيادة حسن موسى التباوي والمرتزقة التشاديين، المعروفين بتبو رشادة، وبقايا مجلسي شورى بنغازي ودرنة الإرهابيين.
وأكدوا في بيان أن جميع مكونات الجنوب الليبي تساند العرب المهجرين من مرزق وتستقبلهم وتقدم لهم المساعدات، قائلين: “القبائل عربية وأخوتنا الطوارق أبدوا استياءهم من الهجمة البربرية على المدينة ودعوا لعودة كل المهجرين وخروج العصابات كافة من المدينة”.
وأوضح البيان بأن الصراع ليس مع مكون ليبي، وإنما هو احتلال أجنبي مدعوم من حكومة غير دستورية لضرب الخطوط الخلفية للجيش الليبي ودفعه للقتال على جبهتين بعيدتين في الوقت نفسه”.
واستنكر أيان مرزق قرار وزير داخلية الوفاق السابق فتحي باشاغا الذي تم بموجبه منح الجنسية لمواليد إقليم أوزو “موطن تبو رشادة شمالي تشاد” في محاولة لشرعنة احتلال المرتزقة للمدينة، حسب وصف البيان.