واشنطن – (رياليست عربي): نشرت وسائل إعلام غربية معلومات تتعلق بسماح البنتاغون لسلطات كييف بضرب طائرات مسيرة على الأراضي الروسية، وهذا يعني أنه إذا طالبوا في وقت سابق في الولايات المتحدة بعدم إصابة القوات المسلحة الأوكرانية بأهداف في أعماق روسيا بطائرات بدون طيار، فقد تم الآن رفع الحظر المفروض على ذلك.
لماذا الآن؟
- حتى قبل الضربات الأخيرة على منطقتي ساراتوف وريازان واستهداف المطارين العسكريين، قامت القوات المسلحة الأوكرانية، دون أي “ضوء أخضر” من الغرب، بمهاجمة أهداف روسية بشكل متكرر باستخدام طائرات كاميكازي بدون طيار.
- في يونيو، ضربت طائرة بدون طيار مصفاة لتكرير النفط في منطقة روستوف.
- في أغسطس كانت هناك غارات على شبه جزيرة القرم.
- في أكتوبر، حدث هجوم على مطار طيران استراتيجي في شيكوفكا.
- في الربيع، حاولت طائرات بدون طيار من طراز بيرقدار التركية استهداف محطة الطاقة النووية في كورسك.
- يعد ذلك تجربة أمريكية لدراسة التأثير على الجانب الروسي وكيفية الرد، وهو ما تبيّن لاحقاً من خلال استهداف منشآت الطاقة والبنى التحتية الأوكرانية.
ماذا يدور في الغرف المغلقة؟
تتحدث وسائل إعلام غربية أن البنتاغون يواجه ضغوطاً كبيرة من الكونغرس الأمريكي بشأن تزويد كييف بالأسلحة والذخيرة، حيث يطالب بعض المشرعين ليس فقط بزيادة حجم الشرائح الموردة، ولكن أيضاً بتوفير أنظمة أكثر تقدماً للقوات المسلحة الأوكرانية، والتي تشمل، الصواريخ الباليستية التكتيكية بمدى يصل إلى 300 كم.
ضمن هذا الإطار، تم تمرير الدفعة الأخيرة من المساعدة لأوكرانيا بمبلغ 275 مليون دولار، والتي تم انتقادها على أنها متواضعة مقارنةً بالوعود، إذ أن رغبة لوبي السلاح في جني الأموال من توريد أنواع مختلفة من الأسلحة والمعدات العسكرية تملي الحاجة إلى تبرير عمليات التسليم هذه في نظر الشعب الأمريكي، لذلك، فإن ظهور المقالات ذات الصلة حول نوع من “الضوء الأخضر”، وهو أمر غير مطلوب، ليس أكثر من محاولة لتعديل الواقع الإعلامي مع احتياجات السوق.
من الناحية العسكرية
- تبدو تلك التسريبات على الأرجح، مجرد إعلان عن هجوم مكثف من قبل طائرات بدون طيار.
- · تقوم القوات المسلحة الأوكرانية فقط بترميم المطارات المهجورة وتجميع طائرات بدون طيار بعيدة المدى في قاعدة العناصر الغربية.
- يجب اعتبار الأخبار الواردة من وسائل الإعلام الغربية، كتأكيد واضح آخر لخطط العدو، وأيضاً كدليل للعمل على اتخاذ إجراءات لصد غارة مستقبلية.