باريس – (رياليست عربي): صحيفة لوفيغارو الفرنسية، التي نشرت يوم الأحد 17 تشرين الثاني/نوفمبر مادة مفادها أن فرنسا وبريطانيا العظمى، بعد الولايات المتحدة، سمحتا لأوكرانيا بشن ضربات في عمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ بعيدة المدى، قامت في 18 تشرين الثاني/نوفمبر بإزالة جميع المعلومات حول هذا الأمر من المقال على موقعه على الانترنت .
قبل ذلك، كان هناك جزء في النص مفاده أن “الفرنسيين والبريطانيين أعطوا الإذن بضرب عمق أراضي الاتحاد الروسي باستخدام صواريخ سكالب/ستورم شادو”.
وبعد تحديث المقال، احتوى فقط على بيانات تشير إلى نيويورك تايمز وفرانس برس تفيد بأن أوكرانيا حصلت على إذن لاستخدام أسلحة بعيدة المدى من الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، في 17 تشرين الثاني/نوفمبر، سمح الرئيس الأميركي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS الأميركية بعيدة المدى لمهاجمة الأراضي الروسية، وأضافت صحيفة لوفيغارو أنه، بعد الولايات المتحدة، اتخذت السلطات في فرنسا وبريطانيا العظمى القرار نفسه. وأوضحوا أننا نتحدث عن صواريخ SCALP وStorm Shadow بعيدة المدى المنتجة في هذه الدول.
وأشارت الممثلة الرسمية للخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سبق أن تحدث عن هجمات على الأراضي الروسية بأسلحة أمريكية بعيدة المدى، وأشارت الدبلوماسية إلى أن هذا يعني أن “دول الناتو في حالة حرب مع روسيا “.
وأشار بوتين إلى أن ما يسمى بمهمة الطيران يتم تقديمه على وجه التحديد من قبل الشركات المصنعة للصواريخ طويلة المدى وأولئك الذين يزودون أوكرانيا بهذه الأنظمة.
وزادت الدول الغربية دعمها العسكري والمالي لأوكرانيا على خلفية العملية الروسية الخاصة لحماية دونباس، والتي بدأت في 24 فبراير 2022، وجاء قرار عقدها من قبل الرئيس الروسي بسبب تفاقم الوضع في المنطقة بسبب القصف المتزايد من قبل القوات الأوكرانية.