موسكو – (رياليست عربي): قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو إن تباطؤ الهجوم خلال العملية العسكرية الخاصة على أراضي أوكرانيا هو قرار حكيم، بسبب الرغبة في تقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
وأضاف وزير الدفاع أنه “خلال العملية الخاصة، نتقيد بصرامة بقواعد القانون الإنساني، حيث يتم تنفيذ الضربات بأسلحة عالية الدقة على البنية التحتية العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية – مواقع القيادة والمطارات والمستودعات والمناطق المحصنة ومنشآت المجمع الصناعي العسكري”، في الوقت نفسه، يتم عمل كل شيء لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين.
وأوضح وزير الدفاع الروسي، أن هذا النهج يبطئ من وتيرة الهجوم بطبيعة الحال، لكننا نقوم بذلك عن عمد، ووفقاً له، فإن العملية الخاصة تسير وفقا للخطة الموضوعة، وسيتم الانتهاء من جميع المهام.
وقال شويغو في اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون: “شحنات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا تضاعف عدد الضحايا وتطيل الصراع العسكري على أراضي هذا البلد”.
قال وزير الدفاع الروسي أيضاً، إن النظام الأوكراني يدمر جنوده الذين يدلون بشهاداتهم حول جرائم الحرب التي ارتكبتها السلطات، كما يقوم بترويع مقاتلي القوات المسلحة الأوكرانية لمنع استسلامهم، بعد كل شيء، وهم يعرفون عن المعاملة الإنسانية لهم من قبل روسيا، فإنهم يلقون أسلحتهم على نطاق واسع.
الجدير بالذكر أنه في 24 فبراير/ شباط الماضي بدأت عملية عسكرية خاصة للقوات المسلحة الروسية أحبطت هجوماً واسع النطاق شنته مجموعات ضاربة للقوات الأوكرانية على جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين اللتين لا تسيطر عليهما كييف.
كما مكّن قرار القائد الأعلى للقوات المسلحة فلاديمير بوتين من إنقاذ عشرات المواطنين، إن لم يكن مئات الآلاف، من المدنيين في دونباس، الذين أطلق نظام كييف النار بشكل منهجي على مدى السنوات الثماني الماضية من المدفعية الثقيلة والصاروخية، حيث كان كبار السن والنساء والأطفال يختبئون جراء ذلك في الأقبية.