واشنطن – (رياليست عربي): أعلن سلاح الجو الأمريكي عن اختبار ناجح لنموذج أولي لسلاح تفوق سرعته سرعة الصوت كجزء من برنامج ARRW وهو (سلاح الرد السريع الذي يتم إطلاقه من الجو).
واختبر سلاح الجو الأمريكي، القاذفة الاستراتيجية من طراز Boeing B-52H Stratofortress ضمن إطار المهمة، كما أطلقت صاروخاً أسرع من الصوت من نوع AGM-183A تم تطويره في إطار برنامج ARRW قبالة سواحل جنوب كاليفورنيا، بعد الانفصال عن الطائرة، “اشتعلت كتلة نموذج ARRW واحترقت في الوقت المتوقع، لتصل إلى سرعات تفوق سرعتها سرعة الصوت بخمس أضعاف.
وأشار سلاح الجو الأمريكي إلى أن هذه “التجربة أجريت بشكل ناجح” وأن الولايات المتحدة “تبذل كل ما في وسعها لتوفير هذا السلاح الفريد للأفراد العسكريين الأمريكيين في أسرع وقت ممكن”.
وتريد الولايات المتحدة، إبراز جوانب قوتها متحدية الأسلحة الروسية التي تضاهي الأسلحة الأمريكية بعشرات الميزات، خاصة وأن كثير من القطع الأمريكية شكى منها عدد من المستخدمين، ليس آخرهم، كوريا الجنوبية التي شكت من خلل فني في طائرات F-35 الأمريكية، لكن مع انشغال روسيا بالحرب في أوكرانيا، تبعث الولايات المتحدة برسائلها بأن الأفضلية عادت لها.
الجدير بالذكر أن نائب الأدميرال رون بوكسال، المتحدث باسم هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، قال: إن الولايات المتحدة تتوقع نشر ثلاث بطاريات صواريخ طويلة المدى تفوق سرعتها سرعة الصوت وأربع بطاريات متوسطة المدى على مدى السنوات الخمس المقبلة.
ووفقاً له، فإن خطط الإدارة الأمريكية “تشمل نشر أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت على منصات أرضية وجوية وبحرية”.
وأوضح أن السلطات تأمل في استكمال تطوير نموذج أولي لسلاح تفوق سرعته سرعة الصوت في إطار برنامج ARRW ونشر صاروخ كروز أسرع من الصوت يتم إطلاقه من الجو على قاذفات مقاتلة من طراز F-15 في عام 2027.