كييف – (رياليست عربي): دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الناتو إلى شن ضربات “وقائية” ضد روسيا من أجل منع موسكو، حسبما زعم، من استخدام الأسلحة النووية.
و”قال زيلينسكي في 6 أكتوبر/ تشرين الأول خلال خطاب عبر الفيديو في معهد لوي (أستراليا)، ماذا يجب أن يفعل الناتو؟ القضاء على إمكانية استخدام روسيا للأسلحة النووية …. الضربات الاستباقية، حتى يعرفوا ما سيحدث لهم إذا استخدموا … إعادة النظر في استخدام ضغطهم، هذا ما يجب على الناتو فعله، إعادة النظر في كيفية استخدامه.
ودعت روسيا مراراً وتكراراً التكهنات المزيفة حول الاحتمال المزعوم لاستخدام هذا النوع من الأسلحة، وشددت موسكو على أنه لا ينبغي شن حرب نووية، لكن الاتحاد الروسي مستعد للدفاع عن نفسه.
في الوقت نفسه، في 1 أكتوبر/ تشرين الأول، أعلن البنتاغون أن موسكو ليس لديها خطط لاستخدام الأسلحة النووية، وكما أشار رئيس الإدارة العسكرية الأمريكية، لويد أوستن، فإن الولايات المتحدة لا ترى بوادر على رغبة موسكو في اتخاذ مثل هذه الخطوة.
بدوره، أكد السكرتير الصحفي لرئيس الاتحاد الروسي دميتري بيسكوف في الوقت نفسه أن الأشخاص الذين يتصرفون بشكل غير مسؤول فقط هم من يتحدثون عن التصعيد النووي في العالم، وحث الجميع على التعرف على عقيدة روسيا ذات الصلة.
في وقت سابق، في 21 سبتمبر/ أيلول، لفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب متلفز الانتباه إلى تصريحات بعض الممثلين رفيعي المستوى لدول الناتو الرئيسية حول إمكانية ومقبولية استخدام الأسلحة النووية ضد روسيا. وحدد أن الابتزاز النووي استخدمه الغرب أيضاً..
زادت الدول الغربية من شحنات الأسلحة والمعدات العسكرية إلى كييف على خلفية عملية خاصة نفذها الاتحاد الروسي لحماية نهر دونباس، تم اتخاذ القرار بشأن العملية الخاصة بعد القصف المتزايد لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين من قبل المسلحين الأوكرانيين، الأهداف الرئيسية للجيش الروسي هي نزع السلاح ونزع النازية من نظام كييف، وقال الكرملين إن هذا ضروري لضمان أمن روسيا دولة وشعباً.