واشنطن – (رياليست عربي): قال الكاتب الأمريكي، برادلي ديفلين، إنه من خلال الموافقة على زيادة الميزانية المخصصة لمساعدة كييف، أعلن الكونغرس الأمريكي حرباً شاملة على المصالح الأمريكية الحقيقية.
ووفق رأي الكاتب، أن هذا القانون سيزيد من تصعيد الأزمة في أوكرانيا، وقال ديفلين: ” تُظهر بعض البنود تصميماً من الحزبين على إبقاء الولايات المتحدة متورطة في الصراع الأوكراني حتى يشعر الجمهوريون والديمقراطيون المهووسون بروسيا في الحرب الباردة أنهم عاقبوا موسكو، بالشكل المناسب لهم.
وبحسب عضو مجلس النواب من الحزب الجمهوري، تشيب روي، الذي نقلت كلماته في المادة، فإن القانون المعتمد يسيء إلى الجيش الأمريكي والشعب الأمريكي.
الميزانية التي وافق عليها المشرعون أعلى بنسبة 8٪ من الميزانية السابقة وتنص على تخصيص 45 مليار دولار من الأموال أكثر مما طلب البيت الأبيض في الربيع الماضي، حيث تم التخطيط لـ 6 مليارات دولار لما يسمى بالاحتواء العسكري لروسيا في أوروبا، ومن المفترض أن يتم إنفاق أكثر من 2.7 مليار دولار على دعم إنتاج الذخيرة للترسانات الأمريكية، والتي تم استنفادها على خلفية عمليات التسليم إلى كييف.
وفي السياق، وبعد موافقة البرلمان الأمريكي، يجب أن يذهب مشروع الميزانية إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن للتوقيع عليه .
من جنبه، أشار السكرتير الصحفي لرئيس الاتحاد الروسي دميتري بيسكوف إلى أن الميزانية المعتمدة في الولايات المتحدة تتسم بالمواجهة الشديدة فيما يتعلق بروسيا، وأضاف أن هذا محفوف بعواقب وخيمة وطويلة الأجل لمزيد من زعزعة استقرار الوضع في القارة الأوروبية.
الجدير بالذكر أن الدول الغربية، بدأت في تسليح أوكرانيا بنشاط على خلفية العملية العسكرية التي نفذتها موسكو منذ 24 فبراير لحماية دونباس، والتي تنفذ كييف عمليات عسكرية ضدها منذ عام 2014.