دمشق – (رياليست عربي): قالت مصادر عسكرية ومدنية إن الشرطة العسكرية الروسية بدأت منذ أمس الأربعاء تنفيذ دوريات في آخر معقل للفصائل المسلحة جنوب غربي سوريا، بموجب اتفاق أوقف هجوماً من الجيش السوري بمساندة القوات الحليفة، طبقاً لقناة “سكاي نيوز عربية“.
الاتفاق حدث أخيراً مساء الثلاثاء بعد أن تم نقضه من جانب الفصائل الإرهابية المسلحة، الاتفاق تم من الجانب الروسي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء لتجنب حرب عصابات دامية، بعد أن نفذت الفرقة الرابعة في الجيش السوري أعنف قصف يشهده قلب مدينة درعا خلال شهرين من الحصار، وتم رفع العلمين السوري والروسي داخل درعا البلد، التي كانت مهد الاحتجاجات في سوريا قبل أكثر من 10 سنوات، قبل تعم الاضطرابات أنحاء البلاد وتتفجر حرب دامية.
أما فيما يتعلق بتفاصيل الاتفاق، قال مفاوضون إن الفصائل المسلحة في المنطقة بدأت بموجب الاتفاق تسليم الأسلحة الخفيفة، بناء على تطمينات بأن الشرطة العسكرية الروسية هي التي ستنفذ الدوريات وتحرس نقاط التفتيش لمنع جماعات مسلحة من الدخول، بما يمنع حدوث عمليات انتقامية، وقال الجيش السوري إن الاتفاق أعاد أخيرا سيطرة الدولة على منطقة لم تنعم بالأمن منذ فترة طويلة.
وقال مسؤولون في درعا البلد لضباط روس إن أي دخول لجماعات مسلحة حالفت القوات الحكومية خلال الحرب سيؤدي لعلميات انتقامية، بدءاً من حملات الاعتقال إلى تنفيذ إعدامات خارج إطار القانون.
بالتالي، إن هذه الفوضى التي كانت حاصلة سببها وجود قوات إيرانية وقوات من حزب الله اللبناني في الجنوب السوري، حيث لا يريدون أي تواجد لهم على مقربة من الحدود مع إسرائيل.