موسكو – (رياليست عربي): قال نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك، بدأت روسيا في دراسة أسباب الانفجارات في خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم ونورد ستريم 2 (SP و SP-2)، في حين لا توجد نتائج رسمية للتحقيق.
كما لا توجد أوراق رسمية بعد، وقال نوفاك “لا تزال هناك دراسات”، وأضاف أن قيادة شركة “غازبروم” أبلغت عن الوضع مباشرة من مكان التحقيق.
وقال نائب رئيس الوزراء: “أعتقد أن هناك بعض المعلومات، لكن لا يمكن الإفصاح حولها، لأن العمل مستمر كل يوم، لقد بدأوا للتو العمل”.
وفي 31 أكتوبر/ تشرين الأول، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قبول شركة غازبروم لتفقد موقع انفجارات نورد ستريم، وأضاف أنه تم العثور على حفرتين بعمق 3 أمتار وخمسة أمتار، فضلاً عن تمزق في الأنبوب بطول 259 متراً، وأكد الرئيس الروسي أن ذلك كان عملاً إرهابياً واضحاً.
قبل ذلك، في 29 أكتوبر/ تشرين الأول، قال الممثل الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، إن ممثلي القوات البحرية لبريطانيا شاركوا في تقويض نورد ستريم.
في نهاية سبتمبر/ أيلول، تم تسجيل انخفاض في الضغط وتسرب للغاز على خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2، في وقت لاحق، قال ممثل مركز الزلازل في السويد، بيورن لوند، إنه تم تسجيل انفجارين قويين تحت الماء في منطقة خطوط الأنابيب في وقت الطوارئ.
وشكلت ألمانيا والدنمارك والسويد مجموعة مشتركة للتحقيق في الحوادث، لكن روسيا مُنعت بعد ذلك من الوصول إلى التحقيق في ما حدث.
في 10 أكتوبر/ تشرين الأول، ذكر سيرجي كوبريانوف، المتحدث باسم رئيس مجلس إدارة شركة PJSC Gazprom، أنه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، تم العثور على فتيل الناتو تحت خط أنابيب الغاز نورد ستريم ثم قامت القوات المسلحة السويدية بإزالة العبوة الناسفة، وقال التحالف إن الجيش فقد المدمرة تحت الماء أثناء التدريبات حسبما زُعم.