بكين – (رياليست عربي): صرح الخبير بمركز دراسات روسيا بجامعة شرق الصين للمعلمين (شنغهاي) تسوي هنغ، أن دول الاتحاد الأوروبي، لا تتضامن في تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا، على الرغم من قرار جمهورية ألمانيا الاتحادية بنقل الدبابات إلى كييف.
وأضاف أن هناك انقسامات قوية في أوروبا، الدول الأوروبية القديمة (الدول التي أصبحت أعضاء في الاتحاد الأوروبي لأول مرة)، مثل ألمانيا وفرنسا، لا تزال بعيدة كل البعد عن جعل الأمور أسوأ، لأن معضلة الصراع الروسي الأوكراني لا “يتوافق مع مصالح أوروبا بل ويتعارض معها”.
ووفقاً للخبير الصيني، انه بعد نهاية الحرب الباردة، سعت الولايات المتحدة إلى حشد دعم الأعضاء الجدد في الاتحاد الأوروبي – دول وسط وشرق أوروبا.
وشدد على أنها “تخدم المصالح الإستراتيجية لواشنطن لاحتواء روسيا بعد انجرارها إلى المعسكر الأمريكي، مع التأكيد على العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة”.
في الوقت نفسه، كما أشار الخبير، يعتقد الأعضاء الأوروبيون “القدامى” في الناتو أن العالم يجب أن يكون متعدد الأقطاب، ويجب أن يعمل الاتحاد الأوروبي كواحد من الأقطاب العالمية، وأوضح “لذلك سيركزون على الحفاظ على استقلالهم الاستراتيجي”.
وكانت قد أعلنت السلطات الأمريكية، عزمها نقل 31 دبابة M1 Abrams إلى كييف، بدورها، أكدت الحكومة الألمانية أنها سترسل إلى أوكرانيا 14 مركبة ليوبارد 2 قتالية من مخزون القوات المسلحة الألمانية وستصدر تصاريح إعادة التصدير إلى دول أخرى.
تم الإعلان عن نية نقل المركبات المدرعة إلى الجانب الأوكراني في وزارتي الدفاع في النرويج، وكذلك سلوفاكيا.