واشنطن – (رياليست عربي): بدأت مناورة عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا تسمى “مشروع التقارب” في صحراء موهافي بكاليفورنيا، مارس خلالها الجنود معارك افتراضية ضد روسيا في أوروبا، طبقاً لصحيفة “التايمز“.
وتوضح الصحيفة أن قاعدة فورت إيروين تبلغ مساحتها حوالي 1.6 ألف متر مربع، تم اختيار كيلومتر في صحراء موهافي بسبب تشابه التضاريس مع السهوب الأوكرانية، بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء نماذج من المناطق ومرافق البنية التحتية على أراضي القاعدة، حيث “يعيش” السكان المدنيون.
ستقام التدريبات على مرحلتين: أولاً، سيعمل الجيش على حل صراع افتراضي على جزيرة في المحيط الهادئ، ثم حرب برية في أوروبا.
كما سيتدرب الجنود على استخدام “مجموعات طائرات الاستطلاع بدون طيار”، التي تم تكييفها خصيصاً للحركة في الصحراء، بالإضافة إلى أنظمة إطلاق الصواريخ البريطانية الموجهة GMLRS.
يذكر أن جيش الدول الثلاث اختبر بالفعل معدات عسكرية جديدة خلال التدريبات.
وتشير الصحيفة إلى أنه في عام 2023 ستقام أحداث مماثلة في أوروبا، يمكن لألمانيا أو بولندا استضافة تمرين يسمى Warfighter.
في وقت سابق، في 6 نوفمبر، بدأت التدريبات العسكرية PUMA-22 في نوفا ديمبا، ببولندا، وشارك فيها حوالي 2000 عسكري و300 قطعة من المعدات من جمهورية التشيك وسلوفاكيا والمجر وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة.
في 19 سبتمبر، في شرق بولندا، أجرى الجيش الأمريكي والبولندي والبريطاني تدريبات مشتركة، أشار ممثل الفرقة الميكانيكية البولندية الثامنة عشرة، برزيميسلاف ليبتشينسكي، إلى أنه تم التخطيط لوحدة إطلاق النار في ملعب التدريب في منطقة نوفا ديمبا، كما تم إجراء التدريب خارج ساحات التدريب.
وقبل ذلك، بدأت التدريبات البحرية Dynamic Mariner – Mavi Balina – Nusret – 2022 في تركيا في البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجة بمشاركة عسكريين من 15 دولة من دول الناتو.
المؤرخ العسكري نيكيتا بورانوف رأى أن التدريبات تشكل تهديداُ لروسيا، ويعتقد أن كل هذه الأعمال هي أصداء للحرب الباردة وأزماتها.