واشنطن – (رياليست عربي): صرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة نيويورك تايمز بأن المرحلة الجديدة من العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة سوف تصبح عابرة وأكثر كثافة.
وكتبت الصحيفة أن “القوات الإسرائيلية تخطط لتنفيذ عملية عالية الكثافة في الأسابيع المقبلة”، ومن المرجح أن تتحول بعد ذلك “إلى وضع منخفض الشدة”.
وتفيد التقارير أيضاً أن الجيش الإسرائيلي دعا سكان القطاع إلى الإخلاء من المناطق الجنوبية، مما قد يشير إلى الاستعدادات لعملية في هذا الجزء من قطاع غزة.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته في قطاع غزة حتى تعود حركة حماس المتطرفة إلى اتفاق الرهائن، وبحسب قوله، فقد رفضت الحركة إعادة 15 امرأة وطفلين.
وفي وقت سابق، أعلن غالانت أن عملية الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ستصبح أكثر كثافة بعد انتهاء الهدنة، وفي الوقت نفسه، حذر الجيش من أن مقاتلي حماس سيبدون مقاومة أكثر جدية مما كانوا عليه قبل الهدنة الإنسانية.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت بين الجانبين حيز التنفيذ صباح يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني، ورداً على إطلاق سراح 50 إسرائيلياً تحتجزهم حماس في قطاع غزة، وعدت إسرائيل بإطلاق سراح 150 سجيناً فلسطينياً، في الأول من كانون الأول (ديسمبر) الساعة 7:00 (8:00 بتوقيت موسكو) انتهت الهدنة بين إسرائيل وحماس، وبفضل اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت هذا، تبادل الطرفان أكثر من 200 رهينة وأسيرا.
في 7 تشرين الأول/أكتوبر، أخضعت حماس الأراضي الإسرائيلية لإطلاق نار كثيف من قطاع غزة، كما اجتاحت أيضًا المناطق الحدودية في جنوب البلاد واحتجزت رهائن. وفي اليوم نفسه، بدأ الجانب الإسرائيلي بشن ضربات انتقامية.
ويسعى الفلسطينيون إلى إعادة الحدود بين البلدين إلى الخطوط التي كانت موجودة قبل حرب الأيام الستة عام 1967، وتريد فلسطين إنشاء دولتها الخاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وجعل القدس الشرقية عاصمتها، وترفض إسرائيل هذه الشروط.