موسكو – (رياليست عربي): بدأت أكبر تمرينات الدفاع الجوي في تاريخ حلف شمال الأطلسي – الناتو في ألمانيا.
وقال الخبير العسكري، يوري كنوتوف، الآن بدأت تدريبات القوات الجوية للناتو على الطيران، وهي تتألف من 250 طائرة، منها 190 طائرة مقاتلة، والباقي نقل وناقلات، يشارك في هذه التدريبات 10000 شخص من 25 دولة، كما تعمل هذه التدريبات، من بين أمور أخرى، على مهام توجيه الضربات مباشرة على سفن العدو والغواصات (يقصدون روسيا)، والهبوط، ولكن قبل ذلك – قمع الدفاع الجوي بمساعدة طائرات F-35، القادرة، في الرأي الأمريكي، على محاربة أنظمة الدفاع الجوي الروسي.
وأكد الخبير أن التدريبات اليوم ستكون أكثر استفزازية، خاصة وأن “الهدف الرئيسي من التدريبات هو تعليم الجنرالات الألمان، القوات الجوية الألمانية، القدرة على تحليق طائرات الناتو، أي الطائرات التي تنتمي إلى وحدات مختلفة، عندما يلزم إجراء السيطرة بلغة واحدة، ولكن يفهم الطيارون تماماً الأوامر التي يتلقونها.
كما ينص على عمل المقرات وتنظيم الأعمال العسكرية، كل هذا موكول إلى قيادة القوات الجوية الألمانية، ولأول مرة، يتم إجراء تدريبات بمثل هذه الأهداف، قبل ذلك، تم إجراء تدريبات، على سبيل المثال، Air Defender-22، لكن لم يكن لديهم مثل هذه المهام القتالية.
تكمن خطورة هذه التدريبات في حقيقة أنه بسبب العمليات والمناورات العسكرية لطيران الناتو بالقرب من الحدود الروسية، وهي منطقة كالينينغراد وسانت بطرسبورغ وشبه جزيرة القرم، قد تكون هناك معارضة من الطيران الروسي، إذا حاول العدو بتحدٍ غزو المجال الجوي الروسي، الأمر الذي سيؤدي إلى تصادم مباشر بين الطائرات الروسية وطائرات الناتو وقد ينتهي بمواجهة عسكرية.
لذلك من المحتمل أن هذه التدريبات في السيناريو الذي يجري العمل به هذا العام خطيرة للغاية، ولن نتفاجأ إذا، أجرت القوات الروسية الآن تدريبات مناسبة لقوات الفضاء في أهم المناطق الحدودية، وهي منطقة كالينينغراد، وهذا هو شارع سانت لإظهار أننا على استعداد لمواجهة هؤلاء الطائرات وحماية حدود روسيا، الأمر الذي سيؤدي إلى تصادم مباشر بين طائراتنا وطائرات الناتو وقد ينتهي بمواجهة عسكرية. الطائرات وحماية حدود روسيا.