موسكو – (رياليست عربي): طرح الخبير العسكري أليكسي ليونكوف افتراضاً فحواه أن من المرجح أن الولايات المتحدة تحاول إخفاء الأسباب الحقيقية لتحطم المقاتلة F-16 المنقولة إلى أوكرانيا.
وفي اليوم السابق، قالت نائب البرلمان الأوكراني، ماريانا بيزوجلايا، إن المقاتلة أُسقطت بسبب “الخلاف بين وحدات” القوات المسلحة الأوكرانية ، في الوقت نفسه، وصف السفير المتجول لوزارة الخارجية الروسية لجرائم نظام كييف، روديون ميروشنيك، في تعليقه على حادثة الطائرة F-16، من المفارقة أن تدمير الطائرة باستخدام نظام باتريوت هو بداية جديرة بالاهتمام.
“الإصدارات تتكاثر فقط وهي من الداخل، وعلق الخبير قائلاً: ” ما حدث بالفعل هناك، أعتقد أن الولايات المتحدة ستحاول منع الكشف عن معلومات غير ملائمة لها”.
ووفقاً له، فإن ماريانا بيزوجلايا غالبا ما “تتقدم على القاطرة” وتتمتع بسمعة مثيرة للجدل، في الوقت نفسه، فإن النسخة التي تقول إن الطائرة قد أسقطها نظام الدفاع الجوي الأوكراني بالفعل، لها مكان، كما يعتقد محاور الصحيفة وبحسب معلوماته فإن قائد السفينة المحطمة كان طياراً ذا خبرة، وهو ما لا يتطابق مع الرواية التي فقد السيطرة عليها.
وفي الوقت نفسه، أضاف الخبير أن الطيارين الأوكرانيين تم تدريبهم على قيادة طائرات إف-16 في إطار برنامج متسارع، وأكد أن تعلم القيادة لا يعني معرفة كيفية استخدام المعدات أثناء القتال.
وقبل يوم واحد، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الطائرة المقاتلة من طراز F-16 وتحطمت في 26 أغسطس، بعد أسابيع فقط من وصول أول طائرة أمريكية الصنع إلى أوكرانيا، وأكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في وقت لاحق تحطم المقاتلة ومقتل الطيار، في الوقت نفسه، لم تعلق وزارة الدفاع الأمريكية على المعلومات المتعلقة بتحطم أول مقاتلة من طراز إف-16 تم تسليمها إلى أوكرانيا.
وقبل ذلك، في 27 أغسطس/آب، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي (الذي انتهت فترة ولايته الرسمية في 20 مايو/أيار) إن الجيش الأوكراني قد صد هجمات بطائرات بدون طيار وهجمات صاروخية من القوات المسلحة الروسية في اليوم السابق باستخدام طائرات أمريكية من طراز F-16، وأشار إلى أن كييف تشكر شركائها على المقاتلين الذين قدموها.