واشنطن – (رياليست عربي): قال الجنرال الأمريكي كلينتون هينوت إن الولايات المتحدة مستعدة لمهاجمة القنوات اللوجستية للصين في حالة “عدوان” بكين على تايوان.
وأضاف، القنوات اللوجستية، مما يزيد من صعوبة المناورة بقوة ضد أصدقائنا، آمل أن تفكر الصين خصمنا المحتمل في الأمر.
وأكد الجنرال أن واشنطن ستفعل كل ما في وسعها لوقف اللوجستيات الصينية، كما أشار إلى أن الولايات المتحدة بدأت في فهم أهمية المكون اللوجستي بشكل أفضل، وتقييم الصراع حول أوكرانيا، حيث أنه “في نزاع عسكري بهذه الشدة، من الصعب تقديم دعم لوجيستي”.
وطالبت وزارة الدفاع الصينية الولايات المتحدة بسحب صفقة أسلحة بقيمة 1.1 مليار دولار لسلطات تايوان وقطع جميع الاتصالات العسكرية مع الجزيرة.
كما ظهرت معلومات تفيد بأن البنتاغون قد أنشأ مجموعة عمل للإسراع بتزويد حلفاء الولايات المتحدة بالأسلحة، وبحسب ما ورد، ستعالج المجموعة أوجه القصور في شحنات الأسلحة الأمريكية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات إلى دول أخرى.
في الوقت نفسه، قال نائب وزير خارجية الاتحاد الروسي سيرجي ريابكوف إن ظهور حالة تفاقم حول تايوان دليل على صراع الولايات المتحدة على النفوذ في المنطقة.
وتصاعد الموقف حول تايوان بعد وصول رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى مطار تايبيه في 2 أغسطس/ آب الماضي، على الرغم من إصرار الصين على الامتناع عن هذه الخطوة.
وانقطعت العلاقات الرسمية بين حكومة جمهورية الصين الشعبية ومقاطعة الجزيرة التابعة لها في عام 1949، عندما انتقلت قوات الكومينتانغ بقيادة تشيانج كاي شيك، الذي خسر في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان، لكن استؤنفت الاتصالات بين الجزيرة والبر الرئيسي للصين في أواخر الثمانينيات، الآن الولايات المتحدة تدعم سلطات تايوان علناً.