بغداد – (رياليست عربي): وقعت اشتباكات بين متظاهرين عراقيين وقوات الأمن قرب المنطقة الخضراء في بغداد، الجمعة، طبقاً لقناة “سكاي نيوز عربية“.
الاشتباكات هذه جاءت على خلفية دعوة من القوى الرافضة لنتائج الانتخابات والتي طلبت من أنصارها في المحافظات كافة بالخروج في تظاهرات تحت عنوان “جمعة الفرصة الأخيرة”، وشارك في التظاهرات التي وصلت إلى حد الاشتباك، وقعت بين متظاهرين مناصرين لفصائل موالية لإيران منضوية في الحشد الشعبي، وقوات مكافحة الشغب، عندما حاول المحتجون اقتحام المنطقة الخضراء حيث توجد مقرات حكومية وسفارات، من 3 مداخل من أصل 4.
مكافحة الشغب قامت بصد المقتحمين من الجموع الغاضبة في المنطقة الخضراء بالقرب من وزارة الدفاع، حيث قامت القوى الأمنية بإطلاق الرصاص الحي في الهواء لتفريق الجموع المقتحمة.
الاحتقان الشعبي بدأ منذ الشهر الماضي بعد صدور نتائج الانتخابات والتي تهمش أغلب القوى الموالية لإيران، حيث شهدت بغداد ومحافظة البصرة وواسط، تظاهرات لأتباع الفصائل المسلحة، احتجاجاً على نتائج الانتخابات، التي مُنيت فيها تلك المجموعات بخسارة كبيرة.
وحصل تحالف الفتح “المظلة السياسية للأجنحة المسلحة” على 16 مقعداً فقط، نزولا من 48 مقعدا كان قد حصل عليها في انتخابات عام 2018، ورأى محللون سياسيون، أن هناك 3 سيناريوهات لحل الأزمة الحالية، وضمان عدم الانزلاق إلى أتون الاقتتال الداخلي، في ظل تلويح الجماعات المسلحة بذلك.
وتنادي الأحزاب الرافضة لنتائج الانتخابات، وهي “الإطار التنسيقي” الذي يجمع نحو 10 أحزاب شيعية، بإعادة العد والفرز لكن بشكل يدوي، لمعرفة الخلل الحاصل في النتائج وفق رؤيته.