أديس أبابا – (رياليست عربي): قال متحدث عسكري باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي اليوم الخميس إن قوات إثيوبية وإريترية شنت هجوما في إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا واستهدفت قوات الجبهة، وفي ذات الوقت، اتهم بيان من الحكومة قوات تيغراي بأنها سبب تجدد القتال.
وقالت القيادة العسكرية لقوات تيغراي إن بلدة أديبايو في الشمال تعرضت لهجوم من أربعة اتجاهات، وأضافت في بيان “العدو، بعد أن نشر بالفعل قوات ضخمة لدى إريتريا بدأ الآن حملة مشتركة مع قوات أجنبية غازية من إريتريا”.
وجاء البيان بعد أن قال المتحدث جيتاتشو رضا على تويتر إن قوات البلدين “شنت هجوماً كبيراً من أربعة محاور في وقت مبكر من صباح اليوم في منطقة أديبايو.
وقالت الحكومة الإثيوبية إن هجمات قوات تيغراي تصاعدت مما أدى لمقتل مدنيين وفرار السكان وتدمير ممتلكات. كما اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بالاستيلاء على المساعدات الغذائية المخصصة للمعوزين في الإقليم.
ولم يتطرق بيان الحكومة بشكل مباشر لما قيل عن هجوم شنته قوات إثيوبية وإريترية على شمال غرب تيغراي.
ماذا يحدث؟
يتبادل الجانبان الاتهامات بشأن مخالفة اتفاق وقف إطلاق النار، وأثار الصراع في إثيوبيا قلقاً بالمنطقة وزعزع استقرار ثاني أكبر دول أفريقيا من حيث عدد السكان، والتي تمثل قوة دبلوماسية ذات ثقل تستضيف مقر الاتحاد الأفريقي وتوفر قوات لحفظ السلام للعديد من جيرانها.
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في إثيوبيا، أنها باتت تسيطر على 8 مدن جديدة منها ألاماتا، كبرى مدن المنطقة، حيث قال الناطق باسم الجبهة: “وعدنا بأننا سنحرر كل شبر من تيغراي”، وأشار إلى أن المعارك لا تزال متواصلة في غرب المنطقة الواقعة في المثلث الحدودي بين إثيوبيا وإريتريا والسودان.
وشنت القوات في إقليم تيغراي الإثيوبي هجوماً جديداً على ما أفاد الناطق باسم القوات جيتاشو ريدا، وسيطرت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في إثيوبيا، على مدينة كوبو في إقليم أمهرة، مع استمرار القتال بين القوات الحكومية وقوات تيغراي لليوم الرابع.
وأعلن الجيش الإثيوبي، انسحابه من مدينة كوبو شمالي البلاد، لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين – على حد قوله.
وفي منتصف عام 2021، انسحبت القوات الإريترية والإثيوبية من معظم إقليم تيغراي بعد معارك دامية انتزعت فيها قوات تيغراي السيطرة على أراض.