واشنطن – (رياليست عربي): سيتعين على الجيش الأمريكي دفع ثمن مساعدة أوكرانيا، طبقاً لصحيفة ناشيونال إنترست.
تشير الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكي يواجه انخفاضاً في ترساناته على خلفية توريد الأسلحة إلى كييف.
وتقول الصحيفة إن جهود إدارة بايدن لمساعدة أوكرانيا في تسليط الضوء على مشكلتين رئيسيتين للأمن القومي: مخزون غير كاف من الذخيرة في وزارة الدفاع والصعوبات التي يواجهها المجمع الصناعي العسكري بسبب الزيادة السريعة في إنتاج المنتجات الحيوية.
بالإضافة إلى ذلك، وصل التخفيض في الترسانة إلى نقطة حرجة بسبب الزيادة الحادة في الطلب على القذائف والصواريخ.
فقد تركت عقود من نقص التمويل المجمع الصناعي العسكري يفتقر إلى القدرة الكافية لزيادة الإنتا”.
كما أنه منذ نهاية الحرب الباردة، رفض البنتاغون دفع أي طاقة إنتاجية زائدة لتلبية الاحتياجات، تاركاً القليل من الطاقة الاحتياطية إما لدعم أوكرانيا أو لتجديد مخزونات الأسلحة الأمريكية المستنفدة بسرعة.
وكانت قد كتبت مجلة فيدراليست أن على واشنطن إقناع كييف بالجلوس على طاولة المفاوضات، مع الاستمرار في تقديم الدعم المادي للجانب الأوكراني، تقول الصحيفة أنه لم ينجح أحد في التاريخ في التعامل مع مثل هذا الفخ الأيديولوجي الذي وجدت الولايات المتحدة نفسها فيه بسبب الوضع في أوكرانيا.
ومع ذلك، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة لن تنجر إلى الصراع في أوكرانيا ولن تؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة .
بدوره، أشار السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنتونوف، إلى أن الولايات المتحدة تسعى جاهدة لتحقيق الثراء اقتصاديًا و “إزالة القشدة” من بيع الأسلحة إلى أوكرانيا. لهذا السبب، فإن البلاد مهتمة بانتقال الصراع بين موسكو وكييف إلى مرحلة مطولة.