برلين – (رياليست عربي): كشف التقرير السنوي للمخابرات المحلية الألمانية 2020، عن أن جماعة “الإخوان المسلمين” في ألمانيا والتنظيمات الراديكالية استغلت “الرقمنة” في فترة انتشار فيروس كورونا، للتأثير على الشباب بنشر الفكر الخاص بها، وذلك لكون “الرقمنة” هي الآمن والأرخص لنشاطهم التنظيمي.

ويأتي هذا التقرير الذي تنفرد “رياليست” بنشر صورة من بعض صفحاته غير المتداولة، بعد ما حمله تقرير عام 2018 للمخابرات المحلية الألمانية أو ما يعرف بـ”هيئة حماية الدستور”، من ضربة للتنظيم الدولي للجماعة في العالم، عندما قال إن جماعة “الإخوان المسلمين” أخطر من “داعش” و”القاعدة”، (منظمات محظورة في روسيا).
ويتواجد “الإخوان” تنظيمياً في ألمانيا من خلال جمعيات ومنظمات تعمل تحت الأيدلوجية العامة للتنظيم الدولي للجماعة التي تأسست في مصر عام 1928 من خلال حسن البنا، بالإضافة إلى مؤسسات أخرى تسير على نفس فكر “الإخوان”، وذلك بحسب التقرير.
ومن أبرز الجمعيات التابعة لـ”الإخوان” في ألمانيا، الجماعة الإسلامية الألمانية التي يطلق عليها اختصاراً “دي إم جي”، ومن المؤسسات والجمعيات الأخرى التي هي على الأقل تعمل ضمن أيديولوجية الجماعة، على الرغم من إظهارها الابتعاد عنها أو أنها قليلة الصلة بها، جمعية الثقافة الإسلامية في مدينة بوخوم، في أقليم شمال الراين.
وأشار التقرير أيضاً إلى أن جماعة “الإخوان” والجماعات الراديكالية في ألمانيا، قاموا بتعديل استراتيجية العمل، حيث بدأت المنظمات التابعة لـ”الإخوان”، إما الإعلان بالتبرئ من الجماعة في العلن فقط، أو تغيير أسمائهم، لعدة أمور منها التشويش على متابعة الأجهزة الأمنية لأنشطتهم المصنفة بـ”الأصولية”.
خاص وكالة رياليست.