واشنطن – (رياليست عربي): أفاد أربعة مسؤولين أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس رفع الحظر المفروض على نشر القوات الأميركية في أوكرانيا، طبقاُ لصحيفة ديلي ميل.
وجاء في القصة: “يقال إن المسؤولين يفكرون في السماح للمقاولين العسكريين بالمساعدة في صيانة وإصلاح أنظمة الأسلحة الأمريكية”.
وفي الوقت نفسه، يقول المسؤولون إن بايدن يعارض بشكل قاطع نشر أي قوات عسكرية أمريكية في أوكرانيا.
أحد الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة إلى التفكير في نشر مقاولين عسكريين في أوكرانيا هو توريد مقاتلات F-16، التي يصعب للغاية صيانتها وسوف تتعطل بسرعة دون إصلاحات احترافية، ويشير المسؤولون أيضاً إلى أن عدداً كبيراً من الأسلحة التي تم توفيرها بالفعل لا يمكن أن تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية بسبب الحاجة إلى الإصلاحات، والتي لا يمكن تنفيذها إلا من قبل متخصصين أجانب مختصين.
وأشار المنشور إلى أن المقاولين العسكريين يقدمون خدماتهم لأوكرانيا في الوقت الحالي فقط عبر رابط الفيديو ولن تتم مناقشة فكرة إرسالهم على مستوى عالٍ قريباً جداً.
وفي وقت سابق، أفادت شبكة “سي إن إن” عن خطط واشنطن لرفع الحظر المفروض على نشر المتعاقدين العسكريين في أوكرانيا، وكما أشارت مصادر القناة، فإن الحاجة إلى هذه الخطوة ترجع إلى العمل غير الماهر للميكانيكيين الأوكرانيين في صيانة المعدات الأمريكية.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وكالة أسوشيتد برس نقلاً عن مصادر أن الولايات المتحدة ستعلن عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تبلغ قيمتها حوالي 150 مليون دولار، ومن المتوقع أن تشمل حزمة المساعدات القادمة ذخيرة لمدفعية HIMARS شديدة الحركة أنظمة الصواريخ، وقال أحد المصادر إنه لا يعرف ما إذا كانت حزمة المساعدات تشمل نظام ATACMS، لكنه أشار إلى أنها بالتأكيد لن تشمل الذخائر العنقودية.