واشنطن – (رياليست عربي): من غير المرجح أن تسرع الولايات المتحدة تسليم أسلحة جديدة إلى كييف أو تزويد القوات الأوكرانية بأنظمة صواريخ باتريوت، طبقاً لصحيفة “واشنطن بوست”.
ذكرت الصحيفة هذا الترجيح بناءً على طلب السلطات الأوكرانية أحدث أنظمة الدفاع الجوي وأسلحة أخرى من الولايات المتحدة على خلفية الضربة الروسية الضخمة على منشآت الطاقة الأوكرانية، على وجه الخصوص، تمت الإشارة إلى أن كييف تتوقع استلام أنظمة باتريوت، وأنظمة MIM-23 هوك، وطائرات بدون طيار هجومية وأسلحة أخرى.
ومع ذلك، من غير المرجح أن تتحمل الولايات المتحدة مثل هذه الالتزامات، خاصة وأنه “حتى الآن، هناك القليل من الأدلة على أن الإدارة الأمريكية تعتزم تغيير عملية الموافقة المطولة نسبياً التي تقرر من خلالها أنواع الأسلحة التي سيتم إرسالها إلى أوكرانيا ومتى”.
بالتالي، عند تقديم المساعدة العسكرية، يدرس الخبراء الأمريكيون ما إذا كان الجيش الأوكراني مدرباً على استخدام هذه الأسلحة وما إذا كان سيتمكنون من خدمة هذه الأسلحة في أوكرانيا، بالإضافة إلى ذلك، اتضح ما إذا كانت القوات المسلحة الأمريكية لديها ما يكفي من هذه الأنظمة.
وتشير الصحيفة إلى أن أنظمة باتريوت تعاني بالفعل من نقص في الإمداد في الناتو، وعادة ما يتم إرسالها مع فرق من المتخصصين من الولايات المتحدة ودول التحالف الأخرى التي تقدم الخدمات، ومنذ فبراير/ شباط، أرسلت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مساعدة عسكرية لأوكرانيا بقيمة تزيد عن 17 مليار دولار، بما في ذلك أنظمة الصواريخ والطائرات بدون طيار.
مع الإشارة إلى أن بايدن، في محادثة مع الزعيم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كان قد وعده بمواصلة دعم أوكرانيا، بما في ذلك توريد أنظمة دفاع جوي متطورة، بالإضافة إلى ذلك، أدان الزعيم الأمريكي الضربات الصاروخية الروسية.