إنجامينا – (رياليست عربي): أعلن ناطق باسم الحكومة التشادية، السبت، أن نجامينا قررت سحب 600 جندي من قوة مجموعة دول الساحل الخمس، طبقاً لوكالة “فرانس برس“.
وقال الناطق باسم الحكومة التشادية عبد الرحمن كلام الله، أن تشاد قسّمت قواتها التي نشرت في فبراير في إطار قوة مجموعة دول الساحل الخمس، لمكافحة المتشددين في منطقة “المثلث الحدودي” بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، إلى قسمين، موضحاً، “لقد أعدنا نشر 600 جندي إلى تشاد بالاتفاق مع قوات مجموعة دول الساحل الخمس”.
وقال الناطق باسم الحكومة التشادية: “إنها إعادة انتشار استراتيجية للتكيف بشكل أفضل مع تنظيم الإرهابيين”.
إلى ذلك، وفي النيجر، وبحسب مسؤول محلي ومصدر أمني، فقد قتل 16 شخصاً على الأقل في هجوم على قرية في جنوب غرب النيجر حيث نفذ متشددون مراراً عمليات قتل للمدنيين هذا العام، وأفاد رئيس البلدية هاليدو تسيبو، إن مسلحين مجهولين فتحوا النار خلال صلاة الجمعة في قرية ثيم بمنطقة تيلابري وقتلوا 16 شخصاً، هذا ما أكده مصدر أمني، وقال إن عدد القتلى بلغ 17.
وجاء هذا الهجوم بعد مقتل 37 مدنيا بينهم 14 طفلا يوم الاثنين في قرية بالمنطقة ذاتها، وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير صدر هذا الشهر إن جماعات مسلحة في منطقتي تيلابري وتاهوا بالنيجر، قتلت أكثر من 420 مدنيا وطردت عشرات الآلاف من ديارهم عام 2021.
ووقعت الهجمات ضمن صراع أوسع يمتد عبر المناطق الحدودية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر في منطقة الساحل الإفريقي، وهي المناطق التي يسعى متطرفون مرتبطون بتنظيمي القاعدة وداعش للسيطرة عليها.