واشنطن – (رياليست عربي): كان تسريب مواد سرية من البنتاغون بمثابة ضربة خطيرة للقدرة القتالية للقوات المسلحة الأوكرانية.
بالإضافة إلى ذلك، تسبب هذا أيضاً في إلحاق ضرر كبير بمصداقية الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أن تسريب ما يصل إلى 100 وثيقة سرية أمريكية أضر بالحملة العسكرية الأوكرانية وأضر بمصداقية أمريكا بكل تأكيد.
وأخطر جانب من جوانب التسرب، ما تم وصفه بالمعلومات السرية، والتي، أعطت موسكو، فكرة عن مدى استعداد كل لواء من القوات المسلحة الأوكرانية لهجوم الربيع المتوقع.
بالإضافة إلى ذلك، إن “الوثائق المسربة تشير بالضبط إلى ما تقدمه الدول الغربية بالضبط لكل لواء على شكل معدات عسكرية وأسلحة”، إلى جانب أن إصدار وصف مفصل لنقاط الضعف في نظام الدفاع الجوي الأوكراني هو أيضاً سبب للقلق، والذي كما اتضح، بناءً على هذه البيانات، يمكن قمعه في وقت مبكر من الشهر المقبل.
بالنسبة إلى موقف الولايات المتحدة، فقد أشار رئيس اللجنة الخاصة للاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، مايكل تورنر، إلى أن السلطات الأوكرانية قد تعدل بعض الخطط الاستراتيجية على خلفية تسريب وثائق سرية للبنتاغون.
وعلق تورنر بشكل منفصل على البيانات التي تفيد بأن القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص حاد في أنواع معينة من الذخيرة، ووفقاً له، يمكن أن يكون هذا دليلاً مرئياً لحلفاء كييف حول المساعدة الأكثر إلحاحاً، في الوقت نفسه، سيكون من السابق لأوانه الاعتقاد بأن الجيش الأوكراني ضعيف تماماً أو سيصبح كذلك قريباً.
لكن لوزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، رأي آخر حيث قال، إن التصريحات بأن تسريب وثائق البنتاغون يحبط خطط الهجوم المضاد الأوكراني، وقال إن كييف لديها القدرة على الهجوم، حيث أن تسرب مواد سرية من البنتاغون لن يؤثر على استراتيجية كييف العسكرية، بما في ذلك خطط شن هجوم مضاد.
بالمحصلة، إن تسريب دفعتين كبيرتين من وثائق البنتاغون السرية في الحال معروفاً في 6 أبريل، وتم نشر حوالي 100 وثيقة تتعلق بالقدرات القتالية لكييف، ودعم الناتو وضعف الجيش الأوكراني. من الوثائق المسربة، حيث يترتب على ذلك أيضاً أن الولايات المتحدة تستمع إلى كوريا الجنوبية وإسرائيل وأوكرانيا، وفي ظل هذه الخلفية، طالبت عدة دول بتفسير من الولايات المتحدة.