أنقرة – (رياليست عربي): إن تركيا مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لفلسطين من خلال تواجدها العسكري السياسي في المنطقة، وفق ما كتبت صحيفة صباح التركية.
وقالت مصادر دبلوماسية تركية للصحيفة إن “تركيا تشير أيضاً إلى أنها مستعدة لأن تصبح أحد ضامني السلام على الجانب الفلسطيني بحضورها الإنساني والسياسي والعسكري”.
وبحسب المصادر، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقترح أيضاً تنظيم مؤتمر دولي لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، تحضره جميع الدول التي لها دور كبير في المنطقة، ويشار إلى أن الدول الغربية ليست ضد عقد مثل هذا المؤتمر، لكنها في الوقت نفسه لا تريد أن تكون حركة حماس الفلسطينية الراديكالية، أحد المشاركين في الصراع، حاضرة في هذا الحدث.
هذا الاقتراح التركي ليس جديداً، فقد قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في وقت سابق، إنه إذا تم التوصل إلى اتفاقات سلام بين إسرائيل وفلسطين، فإن تركيا مستعدة لتقديم الضمانة الأمنية النهائية، وفي الوقت نفسه، أكد على أن الدول الأخرى يجب أن تصبح ضامنة لأمن إسرائيل.
وفي وقت لاحق، في 1 فبراير/شباط، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن السلطات الإسرائيلية وحماس اتفقتا على تعليق الأعمال العدائية.
وتصاعد الوضع في الشرق الأوسط صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما أخضعت حماس إسرائيل لإطلاق صاروخي كثيف من قطاع غزة، وغزت أيضاً المناطق الحدودية في جنوب البلاد واحتجزت رهائن، وفي اليوم نفسه، بدأت إسرائيل بالانتقام من أهداف في قطاع غزة.
ويسعى الفلسطينيون إلى إعادة الحدود بين البلدين إلى الخطوط التي كانت موجودة قبل حرب الأيام الستة عام 1967، وتريد فلسطين إنشاء دولتها الخاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وجعل القدس الشرقية عاصمتها، وترفض إسرائيل هذه الشروط.