أعلنت الدنمارك، عزمها على تدريب عسكريين أوكرانيين على أراضيها لدعم كييف في التصدّي للحرب في أوكرانيا، لتحذو بذلك حذو بريطانيا التي تدرّب قوات أوكرانية في ثكنات بالمملكة المتّحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الدنماركية عن وزير الدفاع مورتن بيدسكوف قوله إنّه “سيكون هناك تدريب في الدنمارك. لا يمكنني تقديم مزيد من التفاصيل، ولكن سيكون هناك تدريب للجيش الأوكراني في الدنمارك”.
وحتّى الآن اكتفت كوبنهاغن بإرسال مدرّبين إلى بريطانيا التي كانت أول دولة تبادر إلى تدريب قوات أوكرانية على أراضيها.
وفي منتصف يونيو تعهّدت لندن تدريب 10 آلاف جندي أوكراني في عدد من القواعد البريطانية في غضون أربعة أشهر.
وعلى غرار دول غربية أخرى، تعهّدت الدنمارك في أغسطس إرسال 130 ضابطاً إلى بريطانيا لدعم مبادرة لندن في تدريب القوات الأوكرانية.
ويمثّل قرار كوبنهاغن امتداداً لمؤتمر للجهات المانحة لأوكرانيا نظّمه حلف شمال الأطلسي في أغسطس.
رد روسي في الميدان
أعلن الجيش الروسي، الثلاثاء، أنه يشنّ “ضربات مكثّفة” على كلّ الجبهات ردًا على هجوم مضادّ خاطف للقوات الأوكرانية التي اتّهمها الكرملين بارتكاب فظائع في المناطق التي استعادت السيطرة عليها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية “القوات الجوية والبالستية والمدفعية الروسية تنفذ ضربات مكثّفة على وحدات القوات المسلحة الأوكرانية في كل مناطق العمليات”.
وأشارت إلى عمليات قصف بالقرب من سلوفيانسك وكونستانتينيفكا وباخموت في شرق أوكرانيا، وفي منطقتي ميكولايف وزابوريجيا في الجنوب وكذلك في خاركيف في الشمال الشرقي حيث قادت أوكرانيا هجومًا مضادًا عنيفًا أجبر القوات الروسية على الانسحاب من معظم أنحاء المنطقة.
وسبق أن أكد الكرملين الاثنين أنّ الحرب الروسية التي بدأت في 24 فبراير ستستمرّ “حتى تتحقق أهدافه”، مشيرًا إلى أنه “لا آفاق للمفاوضات حاليًا” بين موسكو وكييف.