بروكسل – (رياليست عربي): قال جوزيب بوريل، رئيس خدمة السياسة الخارجية الأوروبية، إن مخزونات الأسلحة التي قدمها الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا تتضاءل، حيث يعاني المجمع الصناعي العسكري الأوروبي من نقص التمويل لسنوات.
وأضاف بوريل، إن “مخزونات الأسلحة في الاتحاد الأوروبي، التي زودت أوكرانيا بها، نضبت بسبب حقيقة أننا لم نقدم التمويل اللازم لسنوات، وقال إن ما نرسله إلى كييف، لا نأخذه من المخازن، ولكن من جيوشنا”.
وتابع مسؤول السياسة الخارجية، مع ذلك، فإن الوضع “يتحسن بسرعة”، وقال: “في عام 2021، أنفقت جميع دول الاتحاد الأوروبي 214 مليار يورو على الدفاع، وهو ما يزيد بنسبة 6٪ عن عام 2020”.
كما دعا بوريل إلى زيادة إجمالي الإنفاق العسكري للمجتمع بأكثر من 30٪ بحلول عام 2025 – بمقدار 70 مليار يورو.
وأضاف بوريل قائلاً، الآن، ليس لدينا جيش أوروبي، لدينا 27 جيشاً مختلفاً بعد الحرب الباردة، قللنا إنفاقنا العسكري بشكل غير متزامن، وفي هذا الصدد، يجب علينا أولاً تصحيح ماضينا وتعويض نقص الاستثمار العسكري، ثم الفوز في المستقبل، لذلك، سأسمي رقماً يجب أن يكون جزءاً من نقاشنا السياسي، يجب أن نزيد الإنفاق الدفاعي بمقدار 70 مليار يورو بحلول عام 2025، “وقال بوريل، مشيراً إلى أن إجمالي الإنفاق العسكري للاتحاد الأوروبي في عام 2021 كان 214 مليار يورو، بزيادة 6٪.
بالتالي، هذا يفسر منطقياً الإطباق على الأصول الروسية بذريعة إعادة إعمار أوكرانيا، لكن في حقيقة الأمر يعمل الغرب على إنعاش اقتصاده ومخزونه العسكري من جيوب الروس، في ظل هذا الاعتراف الذي لن يلقَ صدىً إيجابياً لدى نظام كييف التي تعتمد على الغرب بدرجة كبيرة في الصمود في الصراع الحالي.