لندن – (رياليست عربي): كشف الجيش البريطاني عن قوة خاصة جديدة، قادرة على خوض معارك في 4 جبهات منفصلة عن بعضها البعض، طبقاً لصحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
وفي تصريحات إعلامية، يقول الجيش البريطاني إن واحدة من الكتائب الأربع التي يبلغ قوامها نحو 1200 جندي ستركز على الصراعات الناشئة في أوروبا الشرقية، وقال إن انتشار القوات البريطانية هناك لمواجهة قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي يقول الغرب إنها تهدد حالياً باجتياح أوكرانيا.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل ستقوم بريطانيا بنشر كتيبتين في إفريقيا، أما الكتيبة الرابعة فستتمركز في منطقة الشرق الأوسط، في غاية يبدو أن بريطانيا تنتهج سياسة إعادة تموضعها وتمركزها على الصعيد الدولي.
وتتكون قوة “رينجر” من 1200 جندي بريطاني، على أن تضم كل كتيبة 400 جندي، وسيتعلم أفراد هذه القوة اللغة الأجنبية حتى يتحدثوا مع الحلفاء بلغتهم، ودربوا على خوض المعارك جنباً إلى جنب مع القوات المحلية في الدول التي سيرسلوا إليها.
هذه القوة الجديدة أيضاً ستكون مدعومة بعشرات الخبراء العسكريين، ويفترض أن يكون عناصرها قادرين على تنفيذ مهام القوات الخاصة، كما ستكون من قبيل القوات الخاصة الأميركية التي يرتدي عناصرها القبعات الخضراء.
وبناءً على المهارات العسكرية، جرى اختيار عناصر هذه القوة البريطانية من مختلف وحدات الجيش، والمتوقع أن تقود هذه الوحدات القتال جنباً إلى جنب مع القوات الحليفة لها، عوضاً عن تقديم مساعدات استشارية.
الجدير بالذكر أن هذه القوة الجديدة من المتوقع أن تباشر مهامها العملية في العام 2022.