موسكو – (رياليست عربي): صنف موقع غلوبال فاير بور الأميركي، الجيش الروسي في المرتبة الثانية بين أقوى 140 جيشاً في العالم.
ويمتلك الجيش الروسي، ثاني أضخم قوة جوية على مستوى العالم، تتألف من أكثر من أربعة آلاف طائرة حربية، من بينها 740 طائرة هجومية، كما تمتلك روسيا أهم الأسلحة الحربية في العالم، وسط المزيد من الإقبال على الصناعات الحربية مع ازدياد الطلب والإقبال العالمي لشراء الأسلحة الروسية.
من بين الأسلحة التي تمتلكها موسكو، مجموعة كبيرة من الأنظمة الصاروخية الدفاعية، كل منها يختص بتدمير أهداف جوية محددة سواء للمدى القصير أو المتوسط، بالإضافة إلى استهداف الأهداف الجوية في المدى البعيد أيضاً.
وأجرت روسيا مؤخرا تجربة لمنظومة إس-500 الدفاعية، والتي تعتبر من أخطر وأقوى صواريخ الدفاع الجوي في العالم، إلى جانب منظومتي إس-400 وإس-300، والعديد من منظومات صواريخ الدفاع الجوي الأخرى، التي كان لها بالغ الأثر في حسم عدة حروب شاركت بها روسيا خلال السنوات الماضية، وعلى رأسها الحرب السورية، والتي تمكنت خلالها موسكو من حسم المعركة مع دمشق لصالح الجيش السوري والحكومة السورية ضد الإرهابيين وعلى رأسهم تنظيم “داعش” (المحظور في روسيا).
ومع تزايد التهديدات التي تتعرض لها روسيا، من الولايات المتحدة الأميركية ودول حلف شمال الأطلسي، بدأ الإعلام الغربي مؤخراً بإفراد العديد من الصفحات للحديث عن الأسلحة الروسية ومدى خطورتها، وبالتأكيد وفي حال اندلاع نزاع مسلح بين تلك الدول وموسكو، فإن الأخيرة ستزج بأسلحتها في المعركة.
ومن خلال العديد من المقارنات التي أجريت مؤخراً، بين السلاح الأميركي والسلاح الروسي، كانت الغلبة للأخير، فصواريخ كاليبر الروسية أقوى من نظيرتها الأميركية توماهوك، وطائرات إف-35 الأميركية لا تستطيع الصمود أمام طائرات سو-35 الروسية، باعتراف خبراء عسكريين غربيين.
ويبقى استعراض الأسلحة التي تمتلكها أي دولة، حق مشروع لها خصوصاً عند التهديدات، ومن شأن استعراض الأسلحة المتطورة، أن يبعث برسائل شديدة اللهجة إلى الدول التي تفكر بالخيار العسكري بشكل جدي.