أثينا – (رياليست عربي): أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، أن اليونان بدأت في نقل مركبات المشاة المدرعة BMP-1 إلى أوكرانيا.
وأضاف أنه المهم جداً أن تكون الشحنة التي طال انتظارها من اليونان لمركبات المشاة المدرعة BMP-1 إلى أوكرانيا قد بدأت بالفعل، قريباً سوف يصلون إلى جيشنا ويزيدون على الفور القدرة القتالية والقدرة الدفاعية لبلدنا.
وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الوطني اليونانية أنها سترسل 40 BMP-1s إلى أوكرانيا، في المقابل، ستحصل اليونان على نفس العدد من المدرعات الألمانية.
في وقت سابق، قالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينا لامبرخت إن ألمانيا ستزود أوكرانيا بنظامي إطلاق صاروخين من نوع MARS II وستقوم بتدريب الجيش الأوكراني على استخدامها، بالإضافة إلى ذلك، ووفقاً له، ستزود ألمانيا الجانب الأوكراني بـ 50 عربة مدرعة من طراز Dingo، بالإضافة إلى المساعدة في تبادل المعدات العسكرية القديمة بأخرى جديدة وستسهل توريد BMP-1 من اليونان.
في يونيو، قال يوري بليبسون، مدير القسم الأوروبي الرابع بوزارة الخارجية الروسية، إن موسكو لديها معلومات حول نية اليونان تقديم إمدادات أسلحة جديدة إلى كييف، وشدد على أن السلطات اليونانية كانت من بين أول من أرسل أسلحة إلى أوكراني، تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية يومياً ضد المدنيين في دونباس، وذكر أن أثينا قد حددت مسارًا لتدمير العلاقات الثنائية طويلة الأمد مع الاتحاد الروسي في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار والطاقة وغيرها من المجالات.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام يونانية، أن حزمة المساعدة العسكرية، ستشمل 122 عربة مشاة مصفحة من طراز BMP-1 مع جميع الذخيرة الخاصة بالمدافع الرشاشة؛ 15 ألف قذيفة 73 ملم؛ 2.1 ألف صاروخ عيار 122 ملم وأسلحة أخرى.
وأصبح معروفاً أن السلطات اليونانية تنوي إرسال ناقلات جند مدرعة قديمة الطراز على الطراز السوفيتي إلى أوكرانيا، والتي لا يحتاجها الجيش اليوناني نفسه، ومقابل حصولها على مركبات جديدة من ألمانيا، نحن نتحدث عن نقل عربات المشاة المدرعة إلى أوكرانيا، والتي استقبلتها البلاد في عام 1992، أعمارهم 40-50 سنة.
وأوضحت موسكو أن مهام العملية الخاصة تشمل نزع السلاح ونزع النازية من أوكرانيا، وهو تنفيذ ضروري لضمان أمن روسيا، تم اتخاذ القرار على خلفية تفاقم الأوضاع في المنطقة نتيجة قصف الجيش الأوكراني.