طوكيو – (رياليست عربي): حسنت كوريا الشمالية بشكل كبير أداء صواريخها منذ عام 2019، طبقاً لوكالة “نيكي” اليابانية.
وقالت الصحيفة إن بيونغ يانغ أحرزت تقدماً كبيراً في تحويل القذائف إلى محركات تعمل بالوقود الصلب، مما يعقد استطلاع الأقمار الصناعية، فضلاً عن تسهيل صيانة الصواريخ نفسها والسماح بإطلاقها فجأة.
كما أضافت أن كوريا الشمالية تملك القدرة على المناورة أثناء الطيران إلى صواريخها، مما يعقد أيضاً اعتراضها، ويُلاحظ أنه بعد عام 2019، طار حوالي 40٪ من الصواريخ التي أطلقتها بيونغ يانغ في مسار معقد، “انحدرت” وانحرفت إلى الجانبين، ولم تتبع المسار المكافئ المعتاد.
ويتم ضمان التقدم في التنمية من خلال عدد كبير من عمليات الإطلاق، فضلاً عن الإنفاق على أنشطة البحث والتطوير في علم الصواريخ بنسبة 2 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي لكوريا الديمقراطية، ودعا مؤشر نيكي إلى إنشاء أسلحة نووية تكتيكية على صواريخ قصيرة المدى، والتي من المفترض أنها ستتطلب التجربة النووية السابعة، لتكون الاتجاه الرئيسي لمزيد من التطوير لبيونغ يانغ.
وأقرت كوريا الشمالية قانوناً يعلن البلاد دولة نووية مسؤولة، تضمن الوثيقة لكوريا الديمقراطية الحق في توجيه ضربة نووية وقائية ضد العدو.
ومن بين الشروط التي تستعد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بموجبها لاستخدام الأسلحة النووية، تمت تسمية هجوم من قبل دول أخرى على قيادة البلاد وقيادة القوات النووية للجمهورية، كما يمكن لبيونغ يانغ أيضاً استخدام الأسلحة النووية إذا كان من المتوقع حدوث هجوم نووي من دولة أخرى أو استخدام أسلحة دمار شامل أخرى ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وهو هجوم على المنشآت الاستراتيجية المهمة في البلاد.
وقال الخبير العسكري فيكتور ليتوفكين إن الأسلحة النووية هي الضامن لأمن كوريا الشمالية، لذلك لن تتسرع الدول الغربية في مهاجمة كوريا الشمالية، التي تبنت قانوناً جديداً بشأن تطوير برنامج نووي.
وكان قد أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين أن كوريا الديمقراطية تستعد لإجراء تجربتها النووية السابعة، ووصف البرنامج النووي للبلاد بأنه غير قانوني، وتعتزم واشنطن تحقيق إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل.