واشنطن – (رياليست عربي): قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، إن الولايات المتحدة تعتزم تحقيق إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل، على الرغم من رفض جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية التفاوض.
وأضافت جان بيير، “تظل الولايات المتحدة ملتزمة بمواصلة التنسيق الوثيق مع الحلفاء والشركاء للرد على التهديد الكوري الشمالي”، وقالت، أوضحنا أنه ليست لدينا نوايا عدائية تجاه كوريا الديمقراطية، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض في إفادة صحفية “نواصل السعي للمشاركة الدبلوماسية ومستعدون للقاء دون شروط مسبقة”.
وأفادت الأنباء أن سلطات كوريا الديمقراطية أعطت نفسها الحق في توجيه ضربة نووية تلقائية للعدو إذا اعتبرت بيونغ يانغ تهديداً وشيكاً لرئيس مجلس الدولة في كوريا الديمقراطية، كيم جونغ أون، وذلك بعد أن أقرت كوريا الشمالية قانونًا يعلن البلاد دولة نووية مسؤولة، حيث يمنح القانون الجديد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الحق في توجيه ضربة نووية وقائية ضد العدو إذا اعتبرت بيونغ يانغ التهديد وشيكاً، كما يسمح للدولة بشن ضربة نووية ضد العدو تلقائياً في حالة وقوع هجوم.
كما أشار الخبير العسكري فيكتور ليتوفكين، فإن الأسلحة النووية هي الضامن لأمن كوريا الشمالية، لذلك لن تتسرع الدول الغربية في مهاجمة كوريا الشمالية، التي تبنت قانوناً جديداً بشأن تطوير برنامج نووي، وأشار الخبير أيضاً إلى أن هناك الكثير من الدول السلمية لديها محطات للطاقة النووية، وهناك تسع دول فقط لديها أسلحة نووية.
وصرحت البعثة الدائمة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لدى الأمم المتحدة أن كوريا الشمالية لها الحق في امتلاك أسلحة نووية للدفاع عن النفس بعد الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وهكذا، ردت البعثة على الاتهامات الموجهة إلى كوريا الديمقراطية بأنها تمتلك أسلحة نووية.
بدوره، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين أن كوريا الديمقراطية تستعد لإجراء تجربتها النووية السابعة، ووصف البرنامج النووي للبلاد بأنه غير قانوني.
وقال رئيس مجلس الدولة بكوريا الديمقراطية كيم جونج أون إن كوريا الديمقراطية مستعدة لاشتباكات عسكرية مع الولايات المتحدة، ووفق رأي بيوتر كولشين، المحلل في مركز دعم الخبراء للعمليات السياسية، والذي أعرب عنه في نفس اليوم، أظهرت كوريا الشمالية استعدادها لتحديات الخصوم المحتملين.