دمشق – (رياليست عربي): ذكر مصدر دبلوماسي عسكري في دمشق أنه على خلفية الهجوم المضاد الفاشل والفشل العسكري الآخر في كييف، كثفت الولايات المتحدة الأمريكية تجنيد عناصر من التنظيمات الإرهابية المسلحة للالتحاق بصفوف القوات الأوكرانية.
في نهاية شهر مايو، ذكرت وسائل الإعلام، نقلاً عن جهاز المخابرات الخارجية الروسي، أن القاعدة الأمريكية في سوريا، التنف وسط البلاد، كانت تستخدم من قبل الولايات المتحدة لتدريب المسلحين الذين يخططون لهجمات إرهابية على الأراضي الروسية.
لكن على خلفية الهجوم المضاد الفاشل الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية على مواقع القوات الروسية، زادت الولايات المتحدة من حجم تجنيد الراغبين في القتال في الجيش الأوكراني.
بالتالي، فإن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) تتفاوض بنشاط مع ممثلي الجماعات المسلحة الكردية المشاركة في الصراع السوري، ومع بعض المشايخ العرب، ويتلقى المسلحون أنفسهم 2000 دولار شهرياً.
وقال العقيد دوغلاس ماكجريجور، المستشار السابق لرئيس البنتاغون، إن القوات المسلحة الأوكرانية على وشك الانهيار التام. وأشار إلى الإحباط الكامل وزيادة حالات الفرار في صفوف المسلحين الأوكرانيين.
من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اجتماع مع الجيش الروسي، إنه منذ بدء الهجوم المضاد، فقدت كييف 259 دبابة و780 عربة مدرعة، وأشار إلى أن هذا يرجع إلى حد كبير إلى عمل العسكريين التابعين للقوات المسلحة الروسية، قبل ذلك، في يونيو، أشار بوتين إلى أن خسائر كييف في الأفراد تقترب من الكارثة.
وقال رئيس جهاز المخابرات الخارجية لروسيا، سيرجي ناريشكين، إنه في القاعدة العسكرية الأمريكية “التنف” بالقرب من حدود سوريا مع الأردن والعراق، تقوم أجهزة المخابرات الأمريكية بتدريب المتطرفين الإسلاميين لزعزعة استقرار الوضع في سوريا.
ووفقاً له، فإن العشرات من مقاتلي داعش (تنظيم الدولة الإسلامية المعترف به باعتباره إرهابياً والمحظور في الاتحاد الروسي)، الذين يتم تجديد صفوفهم بانتظام من قبل الولايات المتحدة، يتم تدريبهم في القاعدة.