بروكسل – (رياليست عربي): ذكر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) مهتم بتوسيع خطة التدريبات المشتركة من خلال التعاون مع اليابان.
واتفق الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، خلال اجتماعه أمس مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، على إجراء مناورات مشتركة في مياه المنطقة الأوروبية الأطلسية بحلول نهاية العام الجاري 2024، وبالإضافة إلى ذلك، وكجزء من التعاون، اتفق الطرفان على تعزيز التنسيق بشأن تبادل المعلومات الاستراتيجية.
قد أصبحت الشراكة مع اليابان أكثر أهمية، لدينا العديد من التدريبات الصغيرة المخطط لها، ولكننا نرغب في توسيع نطاقها وتوحيد جهودنا مع اليابان، على سبيل المثال، في البحر والجو،” وذلك كما جاء في مقابلة مع وكالة كيودو اليابانية.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الأمين العام للحلف إلى أن الناتو يعتزم تبادل الخبرات مع اليابان في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وكتبت كيودو: “بالتعاون مع اليابان وشركائها الثلاثة الآخرين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ – أستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية – وافق الناتو على إطلاق ما يسمى بالمبادرات الرئيسية في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي ومكافحة التضليل”.
وفي وقت سابق، في 12 يوليو، تحدث رئيس مركز أبحاث مبادرة آسيا والمحيط الهادئ، كين جيمبو، في محادثة مع إزفستيا، عن أهداف توسيع الناتو إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأشار إلى أن اليابان نفسها أعلنت عزمها العمل بشكل وثيق مع الناتو، باستخدام شراكتها الاستراتيجية لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
وقبل ذلك، قال نائب وزير خارجية الاتحاد الروسي، أندريه رودينكو، إن روسيا تأخذ في الاعتبار تصريحات السلطات اليابانية بشأن موضوع التقارب مع الناتو، وإذا لزم الأمر، فسوف ترد بعدد من التدابير العملية. وبحسب الدبلوماسي، فإن الإجراءات الانتقامية ستؤثر أيضاً على المجال العسكري الفني إذا أعقبت تصريحات طوكيو أي خطوات عملية.
وفي الخامس من يوليو/تموز، قال رودينكو خلال اجتماعه مع وفد من قيادة مؤسسة ساساكاوا للسلام اليابانية، إن خيار اليابان قصير النظر في أوكرانيا أدى إلى تدهور غير مسبوق في العلاقات الروسية اليابانية، وشدد الجانب الروسي أيضاً على أن خط طوكيو بشأن إعادة تسليح الدولة يساهم في التوتر الإقليمي.