بروكسل – (رياليست عربي): قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، إن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايبيه لا تعطي الصين سبباً للمبالغة في رد الفعل أو تهديد تايوان.
وزعم ستولتنبرغ أن “الولايات المتحدة الأمريكية أوضحت أنها لم تغير سياستها تجاه تايوان، فليس جديداً بالنسبة لمسؤولين من الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي – الناتو أن يزوروا تايوان، لذلك لا يوجد سبب يدعو الصين إلى المبالغة في رد فعلها أو تهديد تايوان”.
ووصلت بيلوسي إلى تايوان مساء الثلاثاء رغم احتجاجات بكين، هذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها سياسي أمريكي بهذا المستوى الرفيع منذ عام 1997، عندما قام نيوت غينغريتش، الذي كان حينها رئيس مجلس النواب الأمريكي، بزيارة الجزيرة.
كما حذرت بكين مراراً الجانب الأمريكي من أن رحلة بيلوسي في حال حدوثها لن تستمر بدون عواقب وستؤدي إلى اتخاذ إجراءات صارمة.
وتخضع تايوان لحكم إدارتها الخاصة منذ عام 1949، عندما فرت بقايا قوات الكومينتانغ بقيادة تشيانج كاي شيك (1887-1975) إلى هناك بعد هزيمتها في الحرب الأهلية الصينية، منذ ذلك الحين، احتفظت الجزيرة بالعلم وبعض السمات الأخرى لجمهورية الصين السابقة، والتي كانت موجودة في البر الرئيسي قبل وصول الشيوعيين إلى السلط، ووفقاً للموقف الرسمي لبكين، المدعوم من معظم الدول، بما في ذلك روسيا، تعد تايوان إحدى مقاطعات جمهورية الصين الشعبية.