واشنطن – (رياليست عربي): أجرت الولايات المتحدة الأمريكية انسحاباً غير منسق لقواتها من أفغانستان في صيف عام 2021، ونتيجة لذلك انتهى الأمر بمعدات ومعدات عسكرية بقيمة 7.2 مليار دولار على الأقل تحت تصرف السلطات الجديدة في البلاد.
يرد مثل هذا التقييم في تقرير المفتش العام الأمريكي الخاص بإعادة إعمار أفغانستان، جون سوبكو، كما كتبت صحيفة وول ستريت جورنال.
ومن بين المعدات التي تم التخلي عنها طائرات وصواريخ ومعدات اتصالات وأجهزة بيومترية، حيث من الصعب إجراء تقييم أكثر دقة للمعدات المتروكة بسبب فشل قاعدة البيانات الإلكترونية التي تم فيها الاحتفاظ بسجلات عمليات التسليم.
وفي وقت سابق نشرت صحيفة “إنترناشونال أفيرز” مقالاً خصص لتقرير إلى الكونغرس الأمريكي نيابة عن كبير مفتشي البنتاغون الجنرال سين أودونيل عن المرحلة الأخيرة من العملية الأمريكية “الحرية الحارس” في أفغانستان.
ومن المعروف بالفعل، وقد نوقش أكثر من مرة ، أنه بعد الإجلاء الأمريكي من أفغانستان، بقي الكثير من معداتهم العسكرية في أفغانستان، وبحسب بعض التقديرات، أنها باغت قرابة 85 مليار دولار.
لكن التقرير يتجنب بدقة هذا الموضوع والرقم من خلال الإشارة إلى أن “مستخدمي المعدات التي توفرها الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولون عن تحديد العناصر السرية أو السرية للغاية، فقد كان المستخدمون في البداية مسؤولين عن نزع السلاح من العناصر في أماكن عملهم، أي، نقل المسؤولية الكاملة عن الترسانات التي تخلوا عنها وتدمير الأسلحة ذات الأهمية الخاصة إلى الجانب الأفغاني.
ولم يكن “مستخدمو” هذه الأسلحة من قوات حكومة غني الأفغانية، بل وحدات تابعة لحركة طالبان، كما ولم يتضح بعد كيف سيقيم الكونغرس الأمريكي هذا الوضع حيث تم نشر هذا التقرير مؤخراً، وبالنظر إلى تداعياته سيتم الكشف عن أمور خفية أخرى ذات صلة.