بامكو – (رياليست عربي): أعلن رئيس المجلس العسكري في مالي، العقيد أسيمي غويتا، تجريد الرئيس الانتقالي باه نداو، ورئيس الوزراء مختار وان، من صلاحياتهما، وإجراء انتخابات العام المقبل، واتهم غويتا الرئيس الانتقالي ورئيس الحكومة بما أسماه محاولة التخريب، طبقاً لموقع قناة “الجزيرة“.
وجاء اعتقال المسؤولين عقب الإطاحة بالرئيس كيتا بانقلاب عسكري في أغسطس/آب الماضي، وكان نداو ووان مكلفين بالإشراف على مرحلة انتقالية تستمر 18 شهراً للعودة إلى الحكم المدني بعد الانقلاب، لكن كثيرين بالحكومة والمعارضة كانوا قلقين إزاء سيطرة الجيش على مناصب مهمة.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن ما قام به العسكريون في مالي انقلاب، وإن بلاده مستعدة لفرض عقوبات تستهدف الأطراف المعنية، أما وزير الخارجية جون إيف لودريان فقال إنه إذا لم تكن هناك عودة فورية للمسار الانتقالي فإن باريس ستتخذ خطوات ضد العسكريين الذين يعيقون ذلك، حيث طالب لودريان بالإفراج الفوري عن وان ونداو، والعودة إلى عملية الانتقال إلى السلطة المدنية.
وأكد أن باريس طلبت عقد اجتماع طارىء لمجلس الأمن الدولي بعد الانقلاب في مالي، بدوره، أدان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ما سماه “خطف كبار المسؤولين الماليين” حاثا على العودة للنظام الدستوري في هذا البلد.