واشنطن – (رياليست عربي): تواجه أكبر شركة أمريكية لتصنيع الطائرات بدون طيار Skydio نقصاً في المكونات الحيوية القادمة من الصين بسبب عقوبات بكين، وفق ما كتبت عنه صحيفة فايننشال تايمز.
وأفيد أن الشركة هي أكبر مورد للطائرات بدون طيار للجيش الأمريكي ، كما تقوم Skydio بتزويدها أيضاً إلى القوات المسلحة الأوكرانية.
ووسعت الصين في 11 تشرين الأول/أكتوبر قائمة عقوباتها على الشركات الأميركية رداً على موافقة واشنطن على بيع طائرات مقاتلة بدون طيار لتايوان، فازت Skydio بعقد مع خدمة الإطفاء التايوانية قبل فترة وجيزة.
وتواجه Skydio، أكبر شركة أمريكية لتصنيع الطائرات بدون طيار ومورد للجيش الأوكراني، أزمة في سلسلة التوريد بعد أن فرضت بكين عقوبات على الشركة، بما في ذلك منع المجموعات الصينية من تزويدها بالمكونات الحيوية.
وأفيد أن Skydio طلبت المساعدة من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في إيجاد مصادر بديلة للإمدادات .
وتشير الصحيفة أيضاً إلى أن Skydio تتفاوض مع شركات في آسيا، بما في ذلك تايوان.
جدير بالذكر أنه في 30 سبتمبر، وافق بايدن على دعم عسكري بقيمة 567 مليون دولار لتايوان، في اليوم السابق، تلقت القوات المسلحة التايوانية من الولايات المتحدة الدفعة الأولى من صواريخ هاربون الأرضية المضادة للسفن (ASM) التي تم طلبها مسبقاً .
وفي 18 سبتمبر/أيلول، فرضت الصين عقوبات على تسع شركات أمريكية ردا على مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان، وسيتم تطبيق إجراءات عليهم لتجميد أصولهم في البلاد، وسيتم فرض حظر على المنظمات والأفراد في جمهورية الصين الشعبية من إجراء أي معاملات أو تعاون أو أنشطة أخرى معهم.
وتصاعد الصراع بين الصين وتايوان بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة في أغسطس 2022، ويعتبر الجانب الصيني تايوان أرضاً تابعة له، وبالتالي ينظر إلى الزيارات التي يقوم بها مسؤولون من دول أخرى إلى الجزيرة باعتبارها دعماً لاستقلال تايوان.
وانقطعت العلاقات الرسمية بين حكومة جمهورية الصين الشعبية ومقاطعتها الجزيرة في عام 1949، عندما انتقلت قوات الكومينتانغ بقيادة شيانغ كاي شيك، الذي خسر الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان، ثم استؤنفت الاتصالات بين الجزيرة والبر الرئيسي للصين في أواخر الثمانينات، وتدعم الولايات المتحدة السلطات التايوانية علناً.