بكين – (رياليست عربي): هل تسمع زئير المحركات؟ هذه هي “ألعاب الجيش – 2022” القادمة، سيقام الجزء الرئيسي من الأحداث تقليدياً في الاتحاد الروسي، وخلال المسابقة التي جرت فاز الجيش الصيني هذا العام بثلاث مسابقات.
أول الجوائز هي “كأس البحر” في تشينغداو المشمسة، سوف يتنافس البحارة الشجعان في المهارات في منطقة البحر بالقرب من المدينة، ستكون المنافسة ممتعة، ما عليك سوى إلقاء نظرة على البرنامج – إطلاق النار في البحر والجو، وتدمير الألغام، وما إلى ذلك. وتجدر الإشارة إلى المنافسة الموضوعية للغاية في ضوء مشكلة تايوان والدور الأمريكي الحالي تجاه تأجيج الأوضاع.
ستقام مسابقتان أخريان في ملعب كورلا للتدريب في منطقة شينجيانغ الأويغورية المتمتعة بالحكم الذاتي (وهي أيضاً منطقة “حساسة” تتبع لأجندة السياسة الخارجية)، هذه هي منافسة أطقم مركبات المشاة القتالية “Suvorov Onslaught” ومنافسة الوحدات الهندسية و Sapper “Safe Route”.
بشكل عام، تشارك الصين في “ألعاب الجيش” للمرة التاسعة، وللمرة الخامسة تستضيف مسابقات على أراضيها، لفهم حجم الحدث، يشارك فيه إجمالي 260 فريقاً من 35 دولة، وستستضيف 12 دولة المسابقات من 13 إلى 27 أغسطس/ آب الجاري، بما في ذلك أذربيجان والجزائر وأرمينيا وبيلاروسيا وفيتنام وإيران وكازاخستان والصين ومنغوليا وروسيا وأوزبكستان.
لأول مرة، ستقام إحدى المسابقات في أمريكا الجنوبية، وبشكل أكثر دقة، في فنزويلا، وستصبح الفرق من رواندا وبوليفيا أول مشاركة في الألعاب العسكرية هذا العام، يبقى أن نضيف أن ألعاب الجيش هذا العام سيكون لها سياق جيوسياسي خاص بسبب المستجدات الأخيرة سواء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أو أزمة تايوان المشتعلة.