موسكو – (رياليست عربي): لا تزال روسيا تقاوم على الجبهتين السياسة والعسكرية أعتى قوى الغرب على المسرح الأوكراني، وسط نكث لعهود ومواثيق القانون الدولي، تعمل القوى الكبرى على مصادرة الحقوق الروسية متحايلة وملتفة على القانون، مع خروج وبروز دول فاعلة تحاول الحفاظ على كينونة المجتمع الدولي قبل أن تتهدم بفعل الدول الكبرى.
على الصعيد الميداني، نفذت القوات المسلحة الأوكرانية عمليات هجومية على طول خط التماس بأكمله في اتجاه سوليدار بطول أكثر من 95 كم، شارك فيه أكثر من 1000 جندي، تم التعامل معه من قبل القوات الروسية وصده وبالتالي، إفشاله.
بالنسبة لصفقة الحبوب، “إن مدة صفقة الحبوب، التي تنتهي في 18 مايو، ستمدد 60 يوماً، وقد يكون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أول من يعلن القرار المقابل”.
من جانبها، أعلنت الصين عن إرسال مبعوثها الخاص لي هوى، في 15 مايو إلى روسيا وألمانيا وبولندا وأوكرانيا وفرنسا للمشاركة في المشاورات حول تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية الصينية.
أما بالنسبة للقرصنة الغربية، فقد أعلنت الحكومة البلجيكية، في بيان إن بلجيكا سترسل 92 مليون يورو مستلمة في شكل ضرائب على الأرباح من 250.6 مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة في البلاد لدعم أوكرانيا، ومن المفترض أن نصف هذا المبلغ سيُنفق على الأسلحة، والباقي – على المساعدات الإنسانية.
بالإضافة إلى ذلك، فرض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي عقوبات لمدة 50 عاماً ضد 13 فرداً و28 كياناً قانونياً مرتبطين بمؤسسة الأوليغارشية رينات أحمدوف “زابوروجستال”، وأعلن بدء إجراء بشأن مصادرة الحصة الروسية المزعومة في الشركة.
وبموجب مرسوم آخر، فرض زيلينسكي عقوبات لمدة 10 سنوات ضد 32 فرداً و293 شركة روسية وبيلاروسية مرتبطة بالمجمع الصناعي العسكري.
كما قدم زيلينسكي حزمة أخرى من العقوبات ضد الشركات الروسية، وشملت المنظمات المرتبطة بالسياسي المعارض الأوكراني فيكتور ميدفيدتشوك وأفراد آخرين خاضعين للعقوبات، فضلاً عن إلغاء اتفاقيات موقعة مع روسيا وبيلاروسيا.